يؤكد خبراء سياسيون أن الوعاء الانتخابي للحزب المحل لن يكون له تأثير في التشريعيات القادمة، لاقتناع الجزائريين بعد سنوات الإرهاب أن إقحام السياسة في الدين لعب بالنار، ووزراء حمس لا يختلفون عن الآخرين، خاصة مع الاختلاف في وجهات النظر بين قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة حول المشاركة في الاستحقاقات القادمة.قال الخبير الأمني، الدكتور أحمد عظيمي لـ “الفجر” إن الوعاء الانتخابي للفيس المحل لم يعد موجودا لأنه تشكل في وقت سريع جدا وتشتت سريعا مع الفترة التي مرت بها الجزائر وسنوات الدم العصيبة التي حصدت أرواحا كثيرة من أبنائنا، وبالتالي لا أهمية له اليوم، مؤكدا في ذات السياق أن الجزائريين جربوا معنى إقحام الدين في السياسة. ويضيف العقيد السابق في الجيش أن الجزائريين جربوا أيضا حكم الإسلاميين بعد دخول وزراء حركة مجتمع السلم في الحكومة وتأكدوا أنه ليس هناك جزائري مسلم أفضل من جزائري مسلم آخر. وحول الخلافات الموجودة بين بعض قادة الحزب المحل بعد دعوة الرجل الثاني في الجبهة المحظورة، علي بلحاج، إلى مقاطعة التشريعيات القادمة، وإعلان الهاشمي سحنوني دعمه لجبهة التغيير ورئيسها عبد المجيد مناصرة، أضاف ذات المتحدث أنها مجرد مزايدات سياسية وحديث للاستهلاك الإعلامي لن يغير في الأمر شيئا ولن يكون له تأثير، متوقعا أن يصوت من بقي من هذا الوعاء لصالح الأحزاب الوطنية.من جهته، أكد المحلل السياسي، إسماعيل معراف، أن الحديث عن الوعاء الانتخابي للجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد كل هذه السنوات الطويلة فيه الكثير من المبالغة، لأن الفيس كان في فترة التسعينيات والحياة تغيرت، كما أن من صوتوا على الفيس آنذاك لم يكونوا من أنصار الحزب فقط بل من مختلف الشرائح والانتماءات، هم اليوم خارج الإطار لعدة عامل، أهمها عامل السن.فاطمة الزهراء. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com