الجزائر

خطيبتي جعلتني جسر عبور لكي تتمتع بالمحظور



خطيبتي جعلتني جسر عبور لكي تتمتع بالمحظور
هذه مشكلتي أطرحها عليك سيدتي وأطمع في كرم عونك لي. منذ فترة أعلنت خطوبتي، فهذا النبأ لم يفرح كل المقربين وحتى الأصدقاء، لأنهم لم يباركوا المشروع، باعتبار الفتاة التي لا تليق بمستوى أخلاقي ومركزي الاجتماعي لأنها مشبوهة، لم أصدق ذلك الكلام لأنني لم أتبين أي شيء مما كانوا يشيعونه، وقد ورد في كتاب الله التصرف الحكيم في مثل هذا الموقف في قوله: " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" وأنا كما ذكرت آنفا لم أتبين حقيقة إشاعاتهم.
لقد حدث ذات مرة أن رأيتها تسير في الشارع مع أحدهم وعندما شاهدتني أسرعت نحوي لكي تخبرني بأنه شقيق صديقتها، وراحت تعبر لي عن اشتياقها بلهفة مما أنساني ذلك الموقف، وقد حدثت أمور أخرى مشابهة، فبقيت في كل مرة ألتمس لها الأعذار وأقتنع بحججها الواهية إلى أن رأيتها مرة أخرى في مكان بعيد وقد ركبت سيارة أحدهم وأطلقت ضحكات هستيرية بعدها انطلق بها نحو المجهول !
أصابني الذهول لرؤية هذا الموقف، وتأكدت بعدها أنهم على صواب وأنا من كان مخطئا، لأنني طاوعت قلبي الذي أحبها فأعمى بصري وبصيرتي.
أعيش الآن تحت وقع الصدمة ولا أعرف كيف أتصرف.
هشام / الشرق
الرد:
سيدي، إنك المخطئ الأول والأخير، تغاضيت عن الأمور منذ بدايتها، وكنت تكذب على نفسك، رغم ما رأيته وسمعته، غير أن الحقيقة كشفت لك كل ما كان يحدث من ورائك، وعليك أن تحسم أمرك وتصرف النظر عن تلك الفتاة، فهي لا تستحقك، ابحث عمن تحبك لذاتك وشخصك، وتقف إلى جانبك في السراء والضراء، و تكون الأم المثالية لذرية صالحة إن شاء الله، ولا داعي أن تستسلم لليأس والحزن، فالخير فيما اختاره الله وقد اختار لك الابتعاد عنها فثق برحمة الرحمن الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد واحن علينا من أنفسنا وأمهاتنا.
ردت: شهرزاد
صرخة فتاة "الفايسبوك" البريئة
مواقع الإنترنت فضحتني وأسرتي سجنتني؟
السلام عليكم ورحمة اللّه وبرماته.. أنا فتاة عمري 18 سنة، طالبة في علم التاريخ "السّنة الأولى"، وقد اخترت هذا الفرع لحبّي للتاريخ والحضارات البشريّة منذ فجر التاريخ، لذلك نجحت في دراستي، رغم أنّ الكثير من الطلبة لا يرون في علم الآثار مستقبلا في هذه البلاد، ولذالك فتحت صفحات في "التويتر والفايسبوك"، للبحث عن أصدقاء وصديقات، يحبّون تطوير هذا العلم عندنا، فأنا مؤمنة بأنّ بلدا لا آثار لها، لا مستقبل لها، خاصّة ما رأيته من تهاون عندنا، في الحفاظ على تراثنا، في "القصبة" و"تلمسان" و"قسنطينة و"تيمڤاد" و"جميلة" و"شرشال"، عكس المغرب ومصر والأردن ودول أخرى، مع أنّنا بلد عاشت فيها امبراطوريات كبرى مثل: "قرطاجنة وروما وبيزنطة"، والجزائر احتضنت حضارات نسيناها مثل: "الدولة الرستميّة، والحمّاديّة، والموحديّة، والزيانيّة"، لكن من يهتم لذلك؟.
وتعرّفت على أساتذة وطلبة وطالبات، من كلّ جامعات الجزائر، ومن جامعات عربيّة، أكثرهم من مصر، وتبادلت معهم المعارف والمعلومات، ولم يصدّقوا أن تملك الجزائر مثل هذا التاريخ العظيم، كنت أقوم بمهمّة التعريف بمآثر تاريخي، ولَم أتصوَّر نفسي يوما أن أصبح أشهر فتاة جزائريّة في الإنترنت، لقد نشرت صوري الحقيقيّة، وأنا أعتقد أنّني أمنح نفسي هويّتي العلميّة، وأظنّ أنّ الإنترنت آمن، حالمة أن يكون ذلك أول خطوات تحقيق أمنيتي، وهي أن أكون أستاذة وباحثة معروفة في الوطن العربي.
لكن رجاحة العقل التي تميّزت بها منذ صباي، خانتني هذه المرّة، لأنّ نشر صور فتاة في "الفايسبوك"، يعتبر غباء ومغامرة فاضحة، خاصّة أنّ الكثير يدخل بأسماء وهويّات مجهولة ومزيّفة، والكثير يدخل بهويّة دكتور، وآخر يدخل بهويّة باحث في علم الآثار، وأنا من غبائي صدقتهم، ومنحتهم اسمي وعنواني ورقم هاتفي، وراحت صوري تتناثر هنا وهناك على صفحات "الفايسبوك" و"التويتر"، ومواقع اجتماعيّة أخرى، والمشكلة أنّ الكثير من الفتيات اللواتي لا يخشين اللّه، استخدمن صوري للّعب بعقول الشبّان، واستثمرن هويّتي وصوري في طلب المال وبطاقات التعبئة الهاتفيّة، ورجال آخرون استخدموا صوري في تهديدي ومساومتي، بعد أن ركبّوها بطريقة الفوتوشوب، بأوضاع لا توصف، وأساءوا لسمعتي بين الناس، لأكتشف أنّ الكلّ صار يعتقد أنّني فتاة "الفايسبوك" اللّعوب، التي تغوي وتغوي الرجال، وتحتال عليهم بطرق الإغواء والإغراء، لأخذ ما يمكنها أخذه.
وقد سجّل رواد الإنترنت، دردشات وضيعة دنيئة، جرت بين الفتيات المتمردات على كلّ عرف، ونشروها -بما تحمل من فضائح- باسمي وصوري، حول ما لا يمكني ذكره، أو نشره هنا في صحيفة الشروق اليومي، والمشكلة الأكبر أنّ والدي عرف بالأمر، فحاولت أن أشرح له كل شيء، ولكنّه لم يصدقني واتهمني أنا ابنته، ولم يصدقني إخوتي، وغضبوا وقاطعوني، وقرّروا حرماني من الجامعة، وسجنوني مثل فتاة مجرمة، وأنا بريئة، واللّه على ما أقول شهيد. والآن وسط هذا الظلم، وهذا الذلّ والهوان، والسّمعة السيّئة التي طوّقتني، وضياع مستقبلي، كيف أثبت براءتي؟ وكيف سيصدّق الناّس ذلك؟ وهل سيتزوجني رجل بعد الذي انتشر عن سمعتي؟.. ساعدوني.. اللّه يخلّيكم.
ناريمان. ج - 18 سنة/ العاصمة
عشر سنوات من الانتظار فهل أقبل بأرمل لديه أطفال؟
شعرت بنوع من الراحة والارتياح وأنا أطالع هذه الصفحة التي دفعتني إلى المشاركة لأنها إشارة خير لكل من ضاقت به السبل.
سيدتي أنا امرأة مطلقة بدون أطفال في الخامسة والثلاثين من العمر تم انفصالي منذ عشر سنوات، لم يتقدم خلالها أي خاطب، مما جعلني أشعر بالحسرة خاصة بعدما تجاوزت الثلاثين وبعد أن توفي والدي.
أصبحت محط نظرات الناس التي تحمل القليل من الشفقة والكثير من التذمر والاستياء خاصة إخوتي، لأن المطلقة في مجتمعنا وصمة عار على أهلها. ما سبق ذكره جعلني دائمة السؤال لرب العالمين أن يرحمني بزوج يكون لي قرة عين.
الآن وبعد أن جاءتني أول فرصة وأعتقد أنها الأخيرة وجدت نفسي مترددة لأن الخاطب أرمل ولديه طفلين، هذا ما جعلني أخشى التأقلم معهم مما يتسبب لي في الانفصال مرة أخرى، وهذا ما يرعبني لذلك التجأت إليك سيدتي أسألك الرأي السديد.
ز/جيجل
الرد:
عزيزتي هذه المعطيات التي وردت في رسالتك، لا أرى ما يحول دون موافقتك عليها، فالمرأة المطلقة من الطبيعي في مجتمعنا أن تقل لديها فرص الزواج، ومن جهة أخرى أرى الأرمل مناسبا للمطلقة من الناحية الاجتماعية.
قبل الموافقة عليه أو رفضه أنصحك بمعرفة هذا الرجل من خلال التحري عنه، ثم ابحث في نفسك على مقدار الذي يخول لك التعايش مع أولئك الأبرياء الأيتام، فإن أحسنت معاملتهم سيكون فضل عظيم وثواب لك في الدنيا والآخرة.
عزيزتي أنت أدرى بنفسك مني فهل بوسعك أن تمنحي الأمومة لأطفال ليسوا من لحمك ودمك، إنهم بمثابة الأمانة، إذا فكري قبل أن تقرري واستخيري الله، واسأليه يبين لك أي السبل أصلح فلا تكوني ظالمة للزوج وأطفاله ولا تكوني مظلومة من طرفهم.
ردت شهرزاد
ما حيلتي.. بعد التمريض يقع في غرامي كل مريض
مشكلتي في صميم عملي وحياتي لذلك لم أعد أحتمل السكوت على هذا الوضع الذي بات يقلقني ويؤرقني.
أنا فتاة من الشرق الجزائري أبلغ من العمر 28سنة أعمل في مجال التمريض بمؤسسة استشفائية منذ ثلاث سنوات، عانيت خلال تلك المدة ولا أزال أعاني من المرض الذي أسعفهم وأسهر على راحتهم، صغيرهم وكبيرهم يقع في غرامي رغم أنني متوسطة الجمال محجبة أتكلم بصوت خافت ولا أحب الطيش الذي تتصرف به بعض الزميلات.
قلت إن أولئك المرضى يفضلون تمريضي لهم مما أحدث الفتنة مع زميلاتي اللواتي يلاقين الصد لكل محاولاتهن، هذا ما يحرجني ويجعلني أغرق في كوب ماء.
هل أذنبت لأنني جعلت الإنسانية والرفق مبدأ للتعامل مع هذه الفئة، أم تراني لم أحسن ذلك وعلي التخلص من الابتسامة واستبدالها بالوجه العابس.
لقد تعرضت لمواقف لا أحسد عليها، فذات مرة تعرضت للشتم من طرف زوجة مريض تجاوز الستين من عمره، عندما سمعته يعبر لي عن إعجابه ويتمنى أن تعود به سنوات العمر، لكي يفوز بي، مريض آخر رفض مغادرة المستشفى رغم أنه تماثل للشفاء لأنه لا يرغب في الرحيل من أجلي، وثالث يطلب رقم هاتفي، مما جعلني في ضيق من أمري.
سيدتي شهرزاد إخواني القراء، هذه مشكلة أستأمنكم عليها وأنتظر منكم النظر فيها من أجل مساعدتي، علما أنني طلبت من رئيس المصلحة أن يغير عملي إلى مصلحة النساء لكنه رفض دون إبداء سبب لذلك.
أرغب بزوج أقاسمه بيتي وأجعله الهدف الأسمى لحياتي
أنا امرأة ناضجة ومتميزة، مستقيمة ومحبة للحياة أتصرف وفق أحكام الله وتعاليم دينه الحنيف، لا آكل ولا اشرب إلا ما هو حلال، دائمة السؤال لله أن يتوفني من المسلمين، لأن الدنيا متاع الغرور ومن اتبعها ولهث خلفها خسر الخسران المبين، لذلك أرغب أن أصون نفسي بعد تجربة زواجي الفاشل، لقد كتب الله أن أنفصل عن ذلك الزوج الذي لم يرتق لمستوى الهدف الأسمى لأعظم رابطة خلقها الله، فاخترت أن أتركه وأمضي.
شققت طريقي بكل جد واجتهاد، تألقت في عملي وجعلت لنفسي بيتا مستقلا لكن هذا الأخير يخلو من الحركية والحياة يسوده السكون ويخيم عليه الروتين، لذلك أردت الزواج على سنة الله ورسوله مع رجل يقدرني ويحترمي لا أمانع إن كان مطلقا أو أرمل بوسعه أن يحقق لي الاستقرار الاحترام والعيش في كنف الرحمن و ما زاد عن ذلك أنا في غنى عنه لأنني امرأة قنوعة.
لمن يهمه أمري أخبره بأنني أبلغ من العمر 47 سنة أشع بالحيوية والنشاط كما أنني أتمتع بالصحة الجيدة.
رقم هاتفي بحوزة السيدة شهرزاد لمن يرغب في الاتصال بي.
نعيمة
نصف الدين
ذكور
749 / فريد من تيزي وزو السن 24 سنة، يبحث عن زوجة تناسبه.
750 / جليل من العاصمة، السن 47 سنة، مطلق ولديه طفل يبحث عن زوجة، مطلقة أو أرمل وبدون أولاد سنها ما بين 34 إلى 38 سنة، علما أنه يملك منزلا مستقلا يريدها جميلة ومتدينة.
751 / رابح من سكيكدة، السن 28 سنة، إطار بالجيش يبحث عن شريكة الحياة يريدها ذات جمال ودين.
752 / صالح، العمر 50 سنة، موظف ولديه منزلا خاصا يبحث عن زوجة هادئة ومتفهمة تناسبه سنا تعامله باحترام وصحبة.
753 / فاروق من تڤرت، موظف بحاسي مسعود يبحث عن بنت الحلال للارتباط، سنها يتراوح ما بين 24 إلى 28 سنة يودها جامعية وجميلة وجادة
754 / وليد من سطيف، السن 37 سنة يبحث عن فتاة جامعية جميلة ومتخلقة.
755 / ياسين من تلمسان، السن 27 سنة ، عامل يود الارتباط بفتاة على سنة الله ورسوله، تناسبه سنا.
إناث
759 / نسرين، السن 22 سنة، الطول 1.68 م، عاصمية تبحث عن زوج صالح
760 / عزباء، السن 50 سنة، مثقفة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل جاد ومسؤول، أرمل أو مطلق سنه لا يتعدى 65 سنة.
761 / فتاة عمرها 22 سنة، تقيم ببسكرة، تبحث عن زوج يسترها ويحميها.
762 / إيمان من البويرة 26 سنة، مطلقة أم لبنت تبحث عن رجل جاد أرمل أو مطلق لبناء أسرة من جديد.
763 / فتاة من سطيف 33 سنة شقراء وجميلة جدا ترغب الزواج من رجل محترم متفهم لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل المهم أن يكون جادا.
764 / عاصمية متحجبة من عائلة محترمة تريد الزواج على سنة الله ورسوله من رجل يقدر المرأة ويحترمها.
765 / مينة من الجلفة، السن 32 سنة، موظفة تبحث عن زوج صالح وعامل، يملك سكنا خاصا، سنه يتراوح ما بين 35 إلى 45 سنة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)