الجزائر

خطى القافية حبـــــــق الهـــــــــوس



   تأنق يتشح الحقل   يؤنسه الحلم والزهرات   وأخملة الوشي والياسمين   وأعناب غيث المرايا   بساتين من حبق الضوء   سمت المروج البهيجة   تطهر في فيضها الوقت   والجسد المتهجد بين اللذائذ   دندنة الماء والمفردات   مبادخ شدو المدارات   قول الجهات   مرايا المياه التي في الصدور   تلاوين تأتي وتمضي   و للسنبلات يقين الولادة   والامتياز   تمدد في شفتي الزهر   والسنديان   وزهو الإشارات   فيء المرايا   إناث البدائع والبهجات   ووشوشة الضوء فتح   البهاء   مراتب ينجزها الماء   أمزجة الروح والشهوات   تغانج أنثى وغيم   وغيم الفتون    جهات التماهي البهيج   ورغد الظلال الندية   ذاكرة البحر والنخلات   و ريحان حلم الأقاصي   يرتب بوحه يمضي   إلى مفردات المكان   يناجزه الهوس والتوشيات   ^ شعر : حسن خراط  خمسة وعشرون عاما  هَلْ غادرَ الشُعراءُ حينَ تآنسوا  يا عبلُ بعدكَ ما دهاهُ الفارسُ  أهْدابُ لَيلكِ من كُؤوس مَواجعي   سكرى وأحداقُ الشمُوع نواعسُ  وأصَابعِي زَوّجتها للدمعِ في  خدّ الصُّبابة والحروفُ عوانسُ  مالتْ سنابل لوعتي بدفاتري  من عصْفِ ريحِ قصائدي تتهامسُ  تتلوا تسَابيحَ الهوى أجْراسُها  فكأن تسبيحَ الهُيام وسَاوسُ  وفمي أنا المصْلوبُ فوق دُموعِها  والشوقُ في كتبِ الفؤادِ كنائسُ  ضَيَّّعتُ أمْواجَ الخرائطِ من يدي  وبحاركِ الزرقاءُ طفلٌ يائسُ  ووقفتُ في ميناءَ صَمتكِ والمدى  دمعٌ ومنديلُ الوداعِ نوارس ُ  وسوادُ عينيكِ التي في كُحلها  ليلٌ ينادمهُ الظلامُ الدامسُ  هَلْ يَرتمي في حُضنها هَجْرٌ وقدْ  كادت شفــــاه لقائنا تتلامسُ  وَصْل ٌيـُفتش في الغيابِ جيوبه  ورَنِينُ مَا ملأَ الجُيوبَ هَواجسُ  صَبْري تمدّد في فِراشِ مَوَا جعي  لا بَسْمَة ٌ فَتَــــــعوُدُهُ و تُجَالسُ  وضِباءُ أحرفِ لهفتي وَرَدتْ يدِي  عَطشى على حِبْري أنا تتنافسُ  أمشي على نحتِ الخطى لكنما  ظِلي أنا يأبى الحِراك يُعاكسُ  ويَشُدُّ مِنيِّ حِينَ أتركُهُ يَدِي  وتـَشُدُّني مِنّي إليه ِملابس ُ  وأُوقـِّع الطُّرقات أحْذية ً وفي  قلمِ الخطى الليلي ِ حِبرٌ يابسُ  عِشْرون عاماً في بِحارِ العُمرِ مُذ ْ  أنـْزَلتُ أشرعتي وهذا الخامس ُ  ويَداكِ في جيبي وبينَ حقائبي    وعلى رُبى كتفي المَلاكُ الحَارِسُ  ترْتادُ سَاحَاتَ المدينة من دمي  والحُبُّ ليلٌ في المدينة قارسُ  مـأسَاتها أن الفراق أنيسُهَا  لكنَّ مأساتي أعودُ فآنسُ شعر : نصرالدين حديد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)