الجزائر

خطى الحكاية نصوص قصيرة جدا



  الانتصار   تجري الرياح بما نشتهي...   فهل هي الصدفة أم أننا ”أحرقنا المواعيد المؤجلة”     الرئيس   كان يعانق طفله المشتعل ويسقي ما بقي من ظمأ الوردة   .. فيما كانوا يخيطون فزاعة لأطفالنا القادمين     العاشق  لم يعد بإمكانه أن يرسم وجهه فتأبّط جرحه ومضى   هو الآن راحل صوب احتراقها..   كان آخر فتى شيّعته القبيلة     الزوبعة    تفاصيل مهملة من البدايات الأولى  وقليل مما تيسر من الجنون  المخاض  انتبذت مكانا قصيا..ضمّت روحها واستوطنت رغبتها الواجفة    التحدي  ستظل تسير نحو الشمس  ليبقى الماء هاجسها الأول والأخير    المتمردة  هي هكذا دوما  تداعب في غرور شعرها الأسود المسدل على كتفيها  وحين تعبره الريح تتمرد منه بعض الخصلات.    الكابوس  رأت في المنام أن الحبيب يطعنها بخنجر في مكان ما  الكابوس بالنسبة لها  أن تستيقظ قبل معرفة ملابسات الجريمة      بقلم: عقيلة رابحي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)