خطوة إضافية لتكريس احترافية الجيش

استلم 327 سيارة مرسيدس بنز**استلمت المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني يوم الثلاثاء من الشركة الجزائرية لصناعة السيارات ببوشقيف بولاية تيارت 327 سيارة متعددة الوظائف من علامة مرسيدس بينز وهو ما اعتبره متتبعون خطوة إضافية نحو تكريس احترافية المؤسسة العسكرية الرامية إلى تحديث وتطوير تجهيزات وعتاد الجيش الوطني بما يسهل عليه أداء مهامه النبيلة على أكمل وجه ممكن.وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أن تلك السيارات من نوع ب.أ.6 و ب.أ.9 صنف (خ) وسبرينتر ستخصص لنقل الفرق العسكرية وتستعمل كسيارات إسعاف.وتمت الإشارة إلى أن الشركة الجزائرية لصناعة السيارات التي أنشئت في إطار شراكة بين مؤسسة تطوير صناعة السيارات بوزارة الدفاع الوطني الشريك التكنولوجي الألماني (دايملر) وصندوق الاستثمار الإماراتي آبار بتاريخ 26 أكتوبر 2014 من قبل الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني.وأضاف البيان ذاته أنها شراكة تندرج في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي بادر به رئيس الجمهورية والرامي إلى إعادة تنشيط الصناعة الوطنية والاهتمام الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتطوير القدرات الصناعية العسكرية من أجل الاستجابة لاحتياجات قواتنا المسلحة والمساهمة في التنمية الوطنية .كما أوضح المصدر أن تسليم الشركة الجزائرية لصناعة السيارات ل 327 سيارة مما يرفع عدد السيارات المسلمة إلى 2900 لفائدة مختلف الهياكل العسكرية والمدنية.وخلص بيان وزارة الدفاع في الأخير إلى أن طاقة إنتاج الشركة تبلغ 8000 سيارة سنويا من كل الأنواع بنسبة إدماج ستبلغ 30 بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة مع ضمان تكوين متواصل بنوعية عالية للعمال من اجل ضمان تحويل تكنولوجي من الشريك الألماني.إرهابي يسلم نفسه للسلطات الأمنية بتندوفسلم إرهابي نفسه للسلطات الأمنية بتندوف وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه (في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن سلم الإرهابي المدعو (ش. ب) نفسه يوم 10 أكتوبر 2016 للسلطات الأمنية بالقطاع العملياتي لجنوب تندوف (الناحية العسكرية الثالثة) وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة . وأضاف أن هذه النتائج تؤكد يوما بعد يوم نجاعة مقاربة الجيش الوطني الشعبي في القضاء وبصفة نهائية على ظاهرة الإرهاب وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار بلادنا كما تدل على حالة اليأس التي يعيشها بقايا هؤلاء المجرمين .تدمير مخابئ وتوقيف عناصر تدعم الإرهابدمّرت وحدات للجيش الوطني الشعبي أربعة مخابئ ومعدات تفجير وقنبلة تقليدية الصنع ببومرداس وسيدي بلعباس كما تم توقيف سبعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة حسب ما أفاد به بيان من وزارة الدفاع الوطني.وجاء في البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه (في إطار مكافحة الإرهاب دمّرت مفارز للجيش الوطني الشعبي يوم 10 أكتوبر 2016 أربعة (04) مخابئ ومعدات تفجير وقنبلة تقليدية الصنعبكل من بومرداس/ ن.ع.1 وسيدي بلعباس/ن.ع.2 في حين أوقفت مفرزة أخرى سبعة (07) عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة/ن.ع.5)وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الجمارك بعين تموشنت/ن.ع.2 تاجري (02) مخدرات وضبطت كمية من الكيف المعالج تقدر (389) كيلوغرام في حين حجز عناصر الدرك الوطني (2125) لتر من الوقود بتلمسان -يضيف المصدر ذاته-.وبعين قزام وبرج باجي مختار/ن.ع.6 أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (49) مهربا وضبطت (03) شاحنات ومركبتين (02) رباعيتي الدفع ومعدات تفجير و(70000) لتر من الوقود و(6.5) كيلوغرام من الكيف المعالج و(1.15) طن من المواد الغذائية ومولد كهربائي و(14) جهاز كشف عن المعادن ومطرقة ضغط.وحسب المصدر نفسه أوقف عناصر الدرك الوطني ببسكرة/ن.ع.4 مهربا كان على متن سيارة نفعية محملة ب(129280) وحدة من مادة التبغ كما ضبطوا كمية أخرى بالوادي تقدر ب(15) قنطارا من ذات المادة. من جهة أخرى أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود (40) مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بجانت وتلمسان وغرداية وأدرار وعين صالح في حين أحبطت وحدات حراس الشواطئ وعناصر الدرك الوطني عدة محاولات هجرة غير شرعية ل (60) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة ووهران -يضيف- بيان وزارة الدفاع الوطني.