ليس غريبا أن تصنّف الدراسات المعاصرة الإنسان بوصفه علامة سيميائية، وأنه كل ما فكر يكون في ذهنه تمثيل يصلح ليكون علامة، تتمدلل عبر تراسل الحواس، البصري، اللمسي، السمعي..، فكل ما هو حاضر في الإنسان هو في الواقع مظهر منه، فالعقل والحواس والوجدان وغيرها جميعها عبارة عن قوى عظيمة تضفي على تكوينه دلالةً خاصة.
إنه في اجتهاد متواصل وسعي دؤوب لاكتشاف ذاته سواء بقصد أو بدون قصد، إنه العلامة الأم التي لا تتوقف عن إنتاج علامات العالم والتفاعل معها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لقجع جلول سايح نادية
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 9, Pages 201-209 2017-10-19