الجزائر

خطوات العباد في المشهد القرآني بين الاتزان والتأرجح



ليس غريبا أن تصنّف الدراسات المعاصرة الإنسان بوصفه علامة سيميائية، وأنه كل ما فكر يكون في ذهنه تمثيل يصلح ليكون علامة، تتمدلل عبر تراسل الحواس، البصري، اللمسي، السمعي..، فكل ما هو حاضر في الإنسان هو في الواقع مظهر منه، فالعقل والحواس والوجدان وغيرها جميعها عبارة عن قوى عظيمة تضفي على تكوينه دلالةً خاصة. إنه في اجتهاد متواصل وسعي دؤوب لاكتشاف ذاته سواء بقصد أو بدون قصد، إنه العلامة الأم التي لا تتوقف عن إنتاج علامات العالم والتفاعل معها.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)