الجزائر

خطر الموت الذي أصبح أمر واقع بباتنة بالوعات مفتوحة بعد تعبيد الطرقات بأحياء المدينة


خطر الموت الذي أصبح أمر واقع بباتنة                                بالوعات مفتوحة بعد تعبيد الطرقات بأحياء المدينة
انتشرت مؤخرا في العديد من أحياء باتنة، وخاصة الشعبية منها، وعلى رأسها حي بوعقال وحي كشيدة وباركافوراج ظاهرة ترك البالوعات مفتوحة دون تغطيتها، وهذا بعد عملية إعادة تعبيد الطرقات في الآونة الأخيرة.
أكد مستعملو هذه الطرقات بأن البالوعات المفتوحة تشكل خطرا على السائقين كما الراجلين أيضا، و خاصة فئة الأطفال الذين يخرجون للعب، حيث يحدق بهم خطر السقوط في البالوعات، ناهيك عن السائقين الذين لا يعرفون الحي وكثيرا ما تقع عجلات مركباتهم في هذه البالوعات غير المغطاة، مما يصيب المركبات بإعطاب وخدوش في هيكلها الخارجي، وقد أثار ترك البالوعات مفتوحة التساؤل لدى المواطنين عن سبب عدم تغطيتها مباشرة بعد انتهاء أشغال تعبيد الطرقات التي شهدها هاته الأحياء، مطالبين بالإسراع في غلقها حسب ما عبر لنا هؤلاء المواطنين .
هذا وقد عبر لنا سكان عمارات 40 مسكنا بحي 5 جويلية، عن رغبتهم في أن تلتفت الجهات المعنية إلى محيط حيهم الذي لم يستفد من عملية تهيئة، وإعادة تعبيد للطريق كون العمارات غطت الطريق الداخلي بالعمارات والذي آل إلى وضع كارثي بحيث تحول إلى مسلك ترابي رغم أن الحي يقع بقلب مدينة باتنة.
وفي نفس الوقت استحسن المواطنون عملية إعادة الاعتبار للوجه الجمالي للمدينة من خلال إعادة تعبيد طرقاتها في عديد الأحياء، بعد أن ظلت لسنوات مهترئة في الوقت الذي تخوف فيه السكان القاطنون بجوار الطرقات المعبدة من خطر استعمال السرعة من طرف السائقين المتهورين بعد أن أعيد تعبيد الطرقات، مما يمكنهم من السير بسرعة جنونية تشكل خطرا على حياة الراجلين خاصة الأطفال.
.. والبرودة القارسة تدفع سكان مدينة تكوت بباتنة إلى الاحتطاب
يواجه سكان مدينة تكوت المتواجدة في أقصى الجنوب الشرقي لولاية باتنة، منذ بداية فصل الشتاء باردا قارسا، دفعهم إلى الاحتطاب من الجبال المجاورة، في الوقت الذي كانوا يحلمون بأن ينعموا بمزايا الغاز الطبيعي الذي تقرر توصيله منذ أربعة سنوات إلى المدينة التي تعد مقرا للدائرة.
ولقد صرح العديد من سكان المدينة أنهم أوصلوا مشكل تأخر الأشغال إلى الوالي، حيث التزم بتوصيل الغاز إلى مساكنهم قبل شهر نوفمبر من السنة الماضية، إلا أن هذا الوعد لم يتحقق و بذلك تستمر معاناة المواطنين مع البرودة الشديدة بعد انخفاض درجة الحرارة خاصة في فترات الليل.
وتجدر الإشارة إلى أن سكان منطقة تكوت، يستعملون حاليا المدافئ التي تعمل بالمازوت وقارورات غاز البوتان، إلا أن نقصها وارتفاع أسعارها دفعتهم إلى الغابات والأحراش المحيطة لجمع ما أمكن من الحطب ونقله بطريقة بدائية إلى منازلهم في ظروف جد شاقة، وفي ظل هذه الظروف الصعبة يناشد سكان وأعيان المنطقة والي ولاية باتنة، للتدخل العاجل لربط منازلهم بهذه المادة الضرورية التي من شأنها التخفيف من معاناتهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)