الجزائر

خط دفاع الكتروني لتأمين الحدود بين الجزائر وتونس



خط دفاع الكتروني لتأمين الحدود بين الجزائر وتونس
يهدف إلى التصدي لتهديدات داعشخط دفاع الكتروني لتأمين الحدود بين الجزائر وتونسأعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أمس أن بلاده ستشرع نهاية سنة 2016 في إنجاز منظومة الكترونية في الحدود التي تربطها بليبيا تسمح بتأمين دول الجوار خاصة الجزائر من التهديدات الإرهابية ومنع تهريب الأسلحة وهذا بالتنسيق مع وزارتي الدفاع الأمريكية والألمانية. وأكد الحرشاني أن انطلاق المشاورات مع خبراء من ألمانيا والولايات المتحدة للمباشرة في أشغال تركيز المنظومة الإلكترونية بالساتر الترابي بين تونس وليبيا حيث سيتكفل الجانبان بالمعدات وتركيز المنظومة الإلكترونية مشيراً إلى وضع خطة في هذا المجال وذلك في إطار تعزيز الإمكانيات الفنية وآليات المراقبة التي تعتبر برأي مراقبين ضرورية لحماية الحدود التونسية الليبية ويُنتظر أن تسمح هذا المنظومة الدفاعية بتأمين حماية لدول الجوار من بينها الجزائر التي توغل لعناصر التنظيم الداعشي وحتى الدول الأوروبية حيث يعتبر هذا النظام الذي يعتمد على تقنيات عالية على تشكيل خط دفاع على مستوى الحدود الجزائرية لتعزيز المراقبة في وجه الجماعات المسلحة وتنظيم داعش على وجه الخصوص.ويعتبر اعتماد تونس على هذه المنظومة ذات تقنيات متطورة في حربها على الإرهاب خطوة جد متقدمة في محاربة الجماعة المتطرفة لا سيما أمام الامتداد الجغرافي للحدود واعتماد العناصر المسلحة على حيل متعددة للتنقل والعبور من مكان إلى آخر خاصة أن تنظيم داعش المتمركز في الأراضي الليبية بات يعتمد على الطرق والتقنيات التي تمكنه من اجتياز الحدود بالرغم من وجود الساتر الترابي ويسعى إلى استغلال الثغرات للعبور إلى بلدان أوروبية.وفي هذا السياق أكد الخبير العسكري والضابط السابق في الجيش التونسي مصطفى صاحب الطابع أن الساتر الترابي لعب دورا في الحد من حركة المهربين والمسلحين وأنقذ تونس من العمليات الإرهابية . وأضاف أن الدفاع وحماية أمن الحدود عملية متكاملة تضم الحواجز المائية والمنظومة الإلكترونية إضافة إلى تواجد عناصر من الجيش التونسي الذي يهتم بالمراقبة .وشدد ذات المسؤول على أن حماية الحدود لا تقتصر على استخدام معدات متطورة بل على إرادة سياسية لمنح عناصر الدفاع الدور المناط بعهدتهم من حيث التدريب والتجهيز والاستعانة بالخبرات اللازمة عند القدرة وعلى أهمية الاستفادة من الخبرات الأجنبية في هذا المجال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)