سجل الدخول المدرسي الجديد بولاية تيزي وزو بقاء 46 مدرسة ابتدائية مغلقة عبر مختلف بلديات وقرى الولاية، حسبما ذكره مدير التربية للولاية، الذي أكد أن هذه المدارس ظلت مغلقة منذ 2004 بسبب نقص عدد التلاميذ، منها 13 مدرسة بمدينة أزفون، موضحا أن المدارس التي فتحت أبوابها بالولاية تحوي ما بين 9 إلى11 تلميذا مثلما هو الحال ببلدية بوزقان وأعزازقة، في حين أشار إلى أن نسبة الولادات تراجعت بالولاية حيث قدرت بـ 0,1 بالمائة والتي تعد السبب الرئيسي لتراجع ونقص عدد التلاميذ بالمدارس، إضافة إلى بعد بعض المؤسسات التربوية عن القرى، الأمر الذي دفع بالعائلات إلى النزوح نحو المدن بحثا عن ظروف وإمكانيات أحسن من شأنها تقريب أبنائها المتمدرسين من المؤسسات التربوية،
مشيرا إلى أن معدل التلاميذ في القسم بالطور الابتدائي يقدر بـ 19 تلميذا، وكذا بـ27 تلميذا بالطور المتوسط و31 تلميذا في الأقسام النهائية، مما سمح بتسجيل معدلات نجاح كبيرة ومتفوقة في مختلف الأطوار التعليمية خاصة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط.
مشروع سكني بمكيرة يبحث عن مؤسسات إنجاز
يواجه مشروع إنجاز 146 مسكنا اجتماعيا ببلدية مكيرة (60 كلم جنوب شرق ولاية تيزي وزو) مشكل غياب مؤسسات الإنجاز، مما ترتب عنه تأخر كبير في تجسيده واستمرار متاعب المستفيدين منه الذين يعيشون وضعية سكنية غير مريحة بالحي القصديري بقرية تمضيقت.
وأوضح رئيس بلدية مكيرة، السيد فاهم محند الشريف لـ ''المساء''، أن المشروع واجه عدة عراقيل في بداية الأمر، حيث كانت هناك معارضة من طرف أصحاب الأرض التي يقع بها الحي القصديري، هؤلاء طلبوا من المسؤولين تعويض هذه القطعة الأرضية التي سلبها منهم الاستعمار، رغم أن سكان تمضيقت أكدوا أن فرنسا دفعت حق تلك الأرض لأصحابها، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن مناقصة لاختيار المؤسسات التي تتولى الانجاز، فيما أوكل مشروع إنجاز 18 مسكنا اجتماعي لمؤسسات محلية، تبقى حصة 128 مسكنا اجتماعيا آخرا تبحث عن مؤسسات الانجاز، ما أثار استياء المستفيدين منها.
وذكر رئيس البلدية أن هيئته بذلت مجهودات من أجل ضمان انطلاق المشروع ككل ودعت مسؤولي ديوان الترقية والتسيير العقاري للعمل على الدفع به، لكن لا شيء تغير وظلت الأمور على حالها، وتظل العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري تعيش عزلة تامة، وأشار مصدرنا أن ما زاد الطين بلة هو أن العائلات لا يمكنها الاستفادة من برنامج السكنات الريفية، نظرا لعدم توفرها على شهادة الحيازة أو الملكية التي تعد شرطا أساسيا للاستفادة من المساعدة المقدرة حاليا بـ 70 مليون سنتيم، وبقي بذلك الحل الوحيد السكن الاجتماعي الذي ينتظر الإفراج ليضع حدا للأوضاع السيئة والمتدهورة التي تتخبط في وسطها العائلات التي تعيش على أمل الترحيل إلى سكنات لائقة.
تم تخصيص حوالي 12 مليار دج لتجسيد مشروع ربط الجسر العملاق بالطريق السّيار شرق-غرب على مستوى أعالي جبل الوحش عبر أحياء المنصورة، الزيادية، فجبل الوحش على مسافة تقارب 4 كلم، لتسهيل حركة المرور عبر عاصمة الشرق الجزائري، حسبما كشف عنه مدير الأشغال العمومية بقسنطينة السيد عمار رماش.
وأكد المصدر أنه وخلال أخر زيارة قام بها وزير الأشغال العمومية إلى قسنطينة، تقرر إضافة هذا المشروع، مضيفاً أن مكتب الدراسات باشر عمله وقد حددت تكلفة المشروع، حيث سيتم تهيئة الأحياء المذكورة مع مد طريق مزدوج باتجاهين مختلفين على مستواها، يربط بين الجسر العملاق والطريق السّيار شرق-غرب على مستوى جبل الوحش الذي سيعرف إنشاء محول لولوج الطريق السّيار،
مشيراً أن وتيرة الأشغال جيدة، رغم بعض الاضطرابات التي شهدها المشروع بسب احتجاجات عمال المؤسسة البرازيلية ''أندرادي غيتراز'' المكلفة بالإنجاز في الأشهر الفارطة، إلا أن ذلك لم يؤثر على وتيرة الأشغال، ليضيف قائلا: ''انتهينا من كل الأشغال تحت الأرض على عمق 45 مترا، وبدأت الأساسات تظهر فوق الأرض''.
كما أكد السيد رماش أن نسبة تحرير المسار بلغت 95 % وأن العقبة الوحيدة كانت محطات البنزين الموجودة بمسار الجسر، وقد تم التخلص منها بعد الاتفاق الذي أبرم مع ملاكها والذي تم بموجبه تهديم المحطات وتحويل أصحابها إلى وجهات أخرى.
من جهة أخرى، نفى المسؤول تسجيل أي غش في الأساسات بعد رواج بعض الأخبار عن ذلك، مؤكدا أن إدارته لن تتسامح مع هذا النوع من الأمور خصوصا في مشروع ضخم مثل هذا، مضيفا أن الشركة البرازيلية لها سمعة كبيرة في الميدان وما تكليفها بإعادة ترميم ملعب ماراكانا بالبرازيل لاحتضان منافسات كأس العالم 2014 لخير دليل على ذلك، معتبرا ما راج من أخبار ناتج عن المراقبة التي أجرتها مديريته والتي كشفت بعض النقائص في المواد الممزوجة مع الأسمنت، حيث كان الحديد ظاهرا في بعض الأجزاء من الأساسات، وهو الأمر الذي لا يجب أن يكون حسب المقاييس الدولية المعمول بها، وقد أخطرت مديرية الأشغال العمومية في وقتها المؤسسة المكلفة بالإنجاز، حيث قامت هذه الأخيرة بتدارك الأمر وأعادت الأشغال بالأساسات المعنية، وقد كلفها ذلك حوالي 3 ملايير سنتيم-.
تناشد 12 عائلة بمقبرة بوروبة في العاصمة منذ عقدين كاملين، السلطات الولائية بالعاصمة التدخل من أجل إسكانهم ببيوت لائقة وتخليصهم من الوضعية غير اللائقة التي يعيشونها داخل بيوت لا تتوفر على الشروط الصحية، فضلاً على تواجدها داخل إقليم المقبرة.
وفي زيارة ''المساء'' للسكان، لاحظت تلك الوضعية الصعبة التي تعيشها العائلات التي ذكرت لنا أنها لم تذوق طعم الراحة طيلة المدة الزمنية التي قضوها بين الأموات، وأنهم ينتظرون ساعة الفرج بتطبيق الوعود التي أطلقها العديد من المسؤولين المحليين وفي العديد من المرات.
وتقول السيدة ''ك.ل'': ''لا شيء تحقق من وعود المسؤولين إلى غاية الساعة.. لقد قضينا هنا أكثر من 19 سنة في المنطقة'' مشيرة أن ابنتها التي كانت سنها 5 سنوات عند الإقامة بالمساكن المذكور، تبلغ الآن عمر الثالثة والعشرين، وهي في عامها الأخير للتخرج من الجامعة، لكنها لا تزال تعاني وعائلتها بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي أثرت سلبا على وضعيتها الصحية والنفسية على حد السواء، وأردفت تقول: ''أطفالنا أصبحوا شبابا في سن الزواج، ونحن أصبحنا شيوخا، ولم نعد نحتمل أكثر، فأين هم المسؤولون الذين لا يزورونا سوى في الحملات الانتخابية''.
ويلاحظ الزائر أن الوضعية في المقبرة أصبحت فعلا لا تطاق، بعد أن تحولت إلى شبه مفرغة عمومية جراء النفايات التي يخلفها قاطنو المنطقة وحتى مرتادو المقبرة الذين يأتون من مختلف المناطق لزيارة قبور ذويهم، مما أدى إلى انتشار الحيوانات الضالة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين، ناهيك عن الاعتداءات والسرقات التي يتعرضون لها من طرف بعض اللصوص والشباب المنحرفين، حسب التصريحات التي أدلى بها المواطنون، وفي هذا الصدد، دعا السكان بالتدخل العاجل لوالي العاصمة لترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة كغيرهم، لضمان سلامتهم وتأمين حياتهم.
دعا مواطنو بلدية الشراقة مديرية النقل لولاية الجزائر إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد للفوضى التي يشهدها قطاع النقل بالمنطقة، خاصة عبر الخط الرابط بين الشراقة - تافورة، الذي أصبح في وضعية لا يحسد عليها بالنظر إلى الوضعية التي تتواجد عليها حافلات النقل القديمة ''الهرمة'' والتي أصبحت غير صالحة للاستعمال والسير وتشكل خطرا على المسافرين.
وقال المسافرون الذين التقتهم ''المساء'' على مستوى محطة الشراقة بالعاصمة، أنهم يعيشون على أعصابهم بالنظر إلى المدة الزمنية الطويلة التي يستغرقونها في التنقل من منطقة الشراقة إلى تافورة وسط العاصمة، والتي قد تفوق بعض الأحيان الساعتين، بالإضافة إلى الوضيعة الكارثية التي آلت إليها الحافلات التي أكل عليها الدهر وشرب وأصبحت غير قادرة لا على السير ولا على تحمل الأعداد الكبيرة من المسافرين المتنقلين عبر الخط المذكور. وأضاف محدثونا أن التنقل من وإلى الشراقة لم يعد بالأمر الهين، فبالإضافة إلى نقص عدد الحافلات التي تقلهم، والتي أغلبها أصبحت غير صالحة للسير، باعتبار أن مدة سيرها قد تجاوزت العشرين سنة، إلا أن الموجودة صارت تشكل عائقا وخطرا لسلامتهم.
ولم يخف محدثونا تلك الخروقات والتجاوزات القانونية التي يعكف سائقو الحافلات ممارستها في غياب الرقابة، أولها التجاوز الخطير ومحاولة استعمال السرعة على الرغم من قدم الحافلات، مما يجعل المسافرين يواجهون الخطر باعتبار أن هذه الوسائل تهتز من تحت أقدامهم، فضلا عن التوقف مطولا في مواقف الحافلات، مما يتسبب في حدوث العديد من المشادات والمناوشات الكلامية بين المسافرين والناقلين.
وفي هذا المجال، طالب المسافرون مديرية النقل بالتدخل العاجل من أجل تغيير هذه الحافلات القديمة بحافلات أخرى جديدة وتدعيمها في أقرب الآجال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : نريمان عبد الرحمان
المصدر : www.el-massa.com