خط السكة الحديدية الرابط بين وهران وأرزيو يدخل الخدمة جانفي المقبل

من المرتقب أن يدخل خط السكة الحديدية الرابط بين وهران وبلدية أرزيو حيز الخدمة بداية شهر جانفي المقبل من السنة الجديدة بعد رفع جميع العراقيل التقنية التي أعاقت تسليم المشروع الذي ظل منذ أزيد من ثلاثة عقود من الزمن حلم يراود سكان دائرة أرزيو في ظل أزمة النقل التي يعاني منها سكان المنطقة البترولية خاصة طلبة الجامعة، وعايش المشروع عدة وزراء تعاقبوا على قطاع النقل.وحسب ما صرح به المدير الجهوي للغرب للهندسة والبناء مداني هواري، أمس فإن أشغال المشروع كانت متوقفة بمنطقة المحقن، ليتم بعدها مواصلة الأشغال، حيث سينتهي المشروع كلية ويسلم الشهر المقبل على أقصى تقدير في انتظار استكمال المنشآت الهندسية الكبرى. من جهتها أكدت المديرية الجهوية للسكك الحديدية أن الشطر الثاني من هذا المشروع سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الأسابيع المقبلة من خلال تنظيم 3 رحلات في اليوم. وعلى صعيد آخر تشرع الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية في أشغال ربط بلدية حاسي مفسوخ الواقعة شرق ولاية وهران بولاية مستغانم من خلال خط السكة الجديد على مسافة 55 كيلومترا، حسبما علم من المصدر. وسيرى المشروع الجديد النور قريبا بعد توسيع شبكة القطارات بالضاحية الوهرانية عقب إنهاء الدراسة التي قامت بها الوكالة الوطنية المشرفة على الدراسة والإنجاز، حيث أوضحت المصادر أن الخط الحديدي الجديد للسكة سيسير بسرعة تقدر بنحو 160 كيلومترا في الساعة، ما من شأنه فك العزلة عن الجهة الشرقية للولاية وتمكين سكان الولايتين وهران ومستغانم من السفر عبر القطارات قصد فك الخناق عن الطريق الوطني رقم 11 المعروف بحوادث المرور على اعتباره الطريق الوحيد الرابط وهران بمستغانم. وسيتطلب هذا المشروع حسب الدراسة التقنية إنجاز منشآت فنية تتمثل في 12 جسرا طرقيا و13 مسلكا لجسر للسكك، ناهيك عن إنجاز مسالك وموانع اسمنيتة لتفادي الحوادث، حيث أخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب التي من شأنها أن تتجنب النقاط السوداء حسبما صرحت به ذات المصادر باعتباره سيخترق عدة طرق مرورية. كما سيتم إنجاز مشروع ازدواجية خط السكة بين وهران وعين تموشنت على مسافة تقدر ب70 كيلومترا، ناهيك عن ازدواجية الخط الرابط بين بلديتي السانيا وأرزيو على مسافة 37 كيلومترا.