خصوم ولد عباس يؤجلون إجتماع إستكمال نصاب توقيعات عقد مؤتمر إستثنائي

أجل خصوم جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إجتماعهم الذي كان مرتقبا نهاية الأسبوع الجاري لإستكمال جمع النصاب القانوني من توقيعات أعضاء اللجنة المركزية لعقد مؤتمر إستثنائي يكون الحلقة الأخيرة من مسلسل الرجل على رأس الحزب العتيد، إلى تاريخ غير مسمى، بسبب تعذر حضور بعضهم لارتباطات شخصية عائلية.كشفت مصادر جد مطلعة من بيت الحزب العتيد ل "السلام"، أن خصوم ولد عباس، من أعضاء اللجنة المركزية وأسماء أخرى ساخطة عليه من داخل المكتب السياسي، فضلا عن المنضوين تحت لواء الحركة التقويمية، قرروا عدم عقد إجتماعهم "المؤجل" في ولاية عين تيموشنت كما كان مقررا سابقا، على أن يتم إختيار ولاية أخرى تحتضن هذا الإجتماع "المفصلي" بمجرد تحديد التاريخ الجديد لعقده.ويأتي هذا الإجتماع بعد الأول الذي عقد ماي الماضي في عين تيموشنت، لإستكمال عملية جمع توقيعات أعضاء اللجنة المركزية وبلوغ النصاب القانوني (ثلثي أعضاء اللجنة المركزية - 326 عضوا- ) الذّي يخولهم عقد مؤتمر إستثنائي سيكون لا محالة موعدا أو مناسبة لمغادرة ولد عباس كرسي الأمانة العامة.للإشارة إرتفع عدد التوقيعات في هذا الصدد بعد الإجتماع الأول من 172 توقيعا من أصل 489 توقيع يمثل إجمالي أعضاء اللجنة المركزية، إلى 191 توقيعا.