خصوم تواتي يفندون: لم نغادر الحزب حتى نعود إليه مجددا

قالوا إن رفض الداخلية المؤتمر الثالث أفقد رئيس الأفانا صفته
فند خصوم رئيس الأفانا موسى تواتي، في بيان لهم أمس، ما جاء على لسان هذا الأخير من أن عددا كبيرا من المناوئين له يريدون العودة إلى الحزب. وجاء في البيان الذي أمضاه رئيس اللجنة الوطنية للتعبئة والتحسيس وعضو المكتب الوطني، صالح مصطفى، أن أعضاء المكتب الوطني للحزب وأعضاء المجلس الوطني ونواب البرلمان المطالبين بعقد مؤتمر استثنائي في الفاتح من سبتمبر لم يغادروا صفوف الحزب حتى يعودوا إليه مجدا، موضحين أن ذلك «يعتبر دليلا على أن تواتي مازال يحلم بالاستمرار في تسيير الحزب بعقلية الشركة الخاصة لمالكها موسى تواتي واعتبار المناضلين عمالا في هذه الشركة وكل من يخالفه الرأي يقال من منصبه».
وأكد أصحاب البيان أن الكل ملتزم بالخط السياسي الذي أسس من أجله الحزب تجسيدا لمبدأ الديمقراطية مع احترام قوانين الجمهورية، معتبرين أن تبليغ الداخلية موسى تواتي قرار رفضها نتائج المؤتمر الثالث نتيجة عدم مطابقته لقانون الأحزاب، أفقد هذا الأخير صفة رئيس الحزب ويبقى كذلك إلى غاية انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي ستنبثق عنه القيادة الجديدة.
للإشارة فإن موسى تواتي كان قد أكد قبل أيام تلقيه قرار رفض نتائج المؤتمر بصفة رسمية من طرف مصالح الداخلية بمبرر عقد المؤتمر في مكان غير مرخص من طرفها، وهو عازم على مقاضاة الوزارة أمام مجلس الدولة بدعوى الانحياز لصالح خصومه والسعي لتكسير الحزب لمواقفه المنتقدة لمشاريع الإصلاحات ونتائج التشريعيات الماضية.