كشفت اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات التشريعية أول أمس الاثنين عن قيام مترشحين لتشريعيات 10 ماي القادم ب"تجاوزات تحتمل وصفا جزائيا" تم تسجيلها وتبليغها "فورا" للنائب العام المختص.
وافادت اللجنة في بيان لها تلقت وأج نسخة منه ان هذه الخطوة تمت طبقا للمادة 14 من المرسوم الرئاسي 12-68 المحدد لتنظيمها وسيرها.
وسيتولى النائب العام "اتخاذ الاجراءات القانونية الللازمة" حسب اللجنة التي لم تحدد في بيانها عدد التجاوزات ولا طبيعتها ولا الاحزاب المسؤولة عنها فيما لم تتمكن واج من الحصول على توضيحات من طرف مسؤولين في اللجنة.
ويعد استعمال الاحزاب السياسية او القوائم الحرة لوسائل الدولة وأماكن العبادة وكذا لجووئهم الى استخدام اللغات الاجنبية في حملتهم الإنتخابية جنحا يعاقب عليها القانون.
وتنص المادة 197 من القانون العضوي المتعلق بالإنتخابات على أنه "يمنع استعمال أماكن العبادة و المؤسسات والإدارات العمومية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين مهما كان نوعها أو انتماؤها لأغراض الدعاية الإنتخابية بأي شكل من الأشكال".
كما تمنع المادة 196 من القانون "استعمال الممتلكات أو الوسائل التابعة لشخص معنوي خاص أو عمومي أو مؤسسة أو هيئة عمومية خلال الحملة الإنتخابية".
أما المادة 190 فتمنع استعمال اللغات الأجنبية اثناء الحملة الإنتخابية.
وكان اول تجاوز ذي طابع جنائي سجلته اللجنة خلال اليوم الاول من انطلاق الحملة الانتخابية في 15 افريل متعلقا باستعمال اللغة الأجنبية من طرف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس في تجمع له بولاية برج بوعريريج.
من جهة اخرى ذكر بيان اللجنة ب"التدخلات التلقائية" التي قامت بها اللجنة بخصوص التجاوزات ذات الطابع غير الجنائي والتي تتعلق في غالبيتها ب"استعمال الطرق الاشهارية التجارية في قنوات اجنبية لغرض الدعاية الانتخابية" وهو ما تمنعه المادة 193 من القانون العضوي المتعلق بالانتخابات.
وتتعلق التجاوزات الاخرى ب"استعمال وسائل الاعلام المكتوبة الوطنية للدعاية الانتخابية و كذا استعمال ملصقات ولافتات اشهارية لمرشحين تحمل في خلفيتها صورا لبعض المنجزات توحي بان الفضل يرجع اليهم في تحقيقها" وهي ما اعتبرته اللجنة "خرقا لمبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بين المترشحين".
وقد اسفرت كل التدخلات عن اصدار اللجنة ل"قرارات بلغت للمترشحين المعنيين في حينها" حسب نفس البيان.
وقد فاق عدد قرارت اللجنة لحد الان ال 200 قرار حسب احد اعضائها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : واج
المصدر : www.eldjoumhouria.dz