يعالج هذا المقال الوظيفة الثالثة للجامعة، والتي تعنى بتوظيف المعرفة والخبرة العلمية والفنية المنتجة في الجامعات لتطوير المجتمع، وحل مشكلاته الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، وتثقيف الأفراد وتقديم الاستشارات لمختلف قطاعات المجتمع.
منذ أمد بعيد أطلق تالكوت بارسونز تعبير " التنظيم الأم " على الجامعة، فهي تقوم بنقل المعرفة ونشرها بواسطة التدريس، وإنتاجها وتنميتها عن طريق البحث العلمي، بينما تتولى مهمة توظيف المعرفة وتطبيقها من خلال خدمة المجتمع. هذه الوظيفة رغم أهميتها لا يزال يعتريها الكثير من الغموض بالنسبة لجميع الفاعلين في الحقل الجامعي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كواشي سامية
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 26, Numéro 3, Pages 461-478 2015-12-01