خدمات محدودة تقتصر على الخلع والفحص

تقدم مصالح طب الأسنان على مستوى العيادات المتعددة الخدمات بوهران خدمات جد محدودة لا تتعدى الفحوصات البسيطة و عملية نزع الأسنان التي تتحدد بما بين 10و 15مريضا في الفترة الصباحية فقط بالكثير من هذه المؤسسات الطبية التي زرناها و جمعنا بها شكاوي عدد كبير من المواطنين ممن يتم ارجاعهم خاصة لغياب خدمات العلاج الموضعي و كذا لرفض العديد من هذه المصالح نزع الأسنان بعد الظهر حيث تشتغل اغلبها صباحا فقط رغم كونها مصالح طبية مناوبة غير ان المرضى بها يجدون الطبيب و مكتب الفحص المجهز كاملا غير انهم لا يعثرون على الخدمات التي يتحجج الطاقم الطبي بعدة أسباب منها كثرة المرضى حيث يرفض أطباء مصلحة طب الأسنان بعيادة الياسمين التي زرناها كعينة من هذه العيادات استقبال ازيد من 15 مريضا فقط مجبرون على القدوم على الساعة السابعة صباحا لتسجيل أنفسهم و الظفر برقم من مكتب الاستقبال يتم فحصهم فقط في الفترة من الثامنة إلى الحادية عشر صباحا و هذا فقط في إطار عمليات نزع الأسنان و الفحوصات السطحية ،نفس المشاكل سجلناها بالعبادة المتعددة الخدمات ليغمراسن و التي لا تقدم بها حتى خدمات نزع الأسنان ، فهي مصلحة مفتوحة دون خدمات و هو ما برره الطبيب المناوب الذي استفسرنا منه سبب ذلك بعد ظهر اول امس بتعطل كرسي الفحص منذ شهر و صرح بأنه قدم ثلاث تقارير مكتوبة لإصلاح و هو لا يزال كما هو ،و بعبادة العثمانية التي زرناها في إطار إنجاز هذا التحقيق تم يوم أمس صباحا حوالي الساعة العاشرة ارجاع المرضى و رفض استقبالهم بحجة عدم صلاحية وسائل الفحص التي يجب تعقيمها فيما صرح لنا المرضى ممن وجدناهم عند باب المصلحة يحتجون بانهم قدموا مند الصباح الباكر و لم يتم استقبال سوى 4 مرضى فقط أمر رفض ممثلو الإدارة و نخص بالذكر المنسقون الإداريون ببعض هذه العيادات الرد عليه بحجة اننا استفسرنا عن الخدمات من الأطباء كمواطنين دون الكشف عن هويتنا كصحافة رغم أننا تقدمنا رسميا للادارة كصحفيين للحصول على رد منهم .كما أن تردي خدمات مصالح طب الأسنان أمر اجتمعت بخصوصه انطباعات كل المرضى ممن وجدناهم بالعيادات التي زرناها فهي اما موجودة دون خدمات أو أن خدماتها محدودة جدا و تقتصر على نزع الأسنان فقط و حتى مصلحة الطب المدرسي بحي شوبو و التي تتوفر هي الأخرى على مصلحة من هذا النوع لا يجد بها المتمدرسون ممن يتم توجيههم من لجان الفحص الطبي المدرسية خدمات العلاج اللازمة التي يحتاجونها عدى الفحوصات البسيطة فقط ليبقى التوجه لدى الأطباء الخواص الملاذ الوحيد للمرضى و الأولياء و تحمل تكاليف باهظة فيما تصرف على هذه المصالح أموال تسيير هائلة دون خدمات ترقى للمستوى المطلوب