الجزائر

خبير في التجارة العالمية للسلاح يكشف الجزائر أنفقت ملياري دولار على شراء السلاح عام 2010


 أنفقت الجزائر أكثـر من ملياري دولار على شراء أسلحة وعتاد حربي عام 2010، وهي قيمة تعادل تقريبا تكاليف التسلح في تركيا. وجاءت الولايات المتحدة في مقدمة البلدان المصدرة للسلاح، تليها روسيا.
صرَح إيغور كوروتشنكو، مدير مركز التحاليل المتخصص في التجارة العالمية للسلاح، بأن الصادرات العالمية للسلاح عام 2010 بلغت ''درجة تاريخية''. وتوقع هبوط منحنى المشتريات من السلاح خلال العام .2011 وقال كوروتشنكو لوكالة الأنباء الروسية ''نوفوستي'' أمس، إن الصادرات العالمية للسلاح وصلت إلى 7,71 مليار دولار العام الماضي، ووصف المبلغ بـ''الرقم القياسي منذ نهاية الحرب الباردة''. مشيرا إلى أن الإحصائيات التي يملكها تقريبية. أما النتائج النهائية لقيمة تجارة السلاح العام الماضي، فلن تعرف قبل جويلية القادم.
وأوضح مدير المركز أن الولايات المتحدة الأمريكية صدَرت ما قيمته 34,28 مليار دولار، وجاءت روسيا في المركز الثـاني بـ88,8 مليار دولار. ويشمل المبلغ الأخير الصادرات الروسية المتعلقة بالعتاد الحربي والأسلحة التي بيعت في إطار عقود السلاح الكبيرة، فيما استثـني من الحساب تسليم قطع الغيار وأشغال تصليح العتاد والخدمات المقدمة المنصوص عليها في عقود بيع السلاح الصغيرة.
وذكر كوروتشنكو أن المبالغ غير المدرجة في النتائج، بالنسبة لروسيا، تتراوح بين 1 مليار و2,1 مليار دولار. ويعني ذلك، حسبه، أن مبيعات روسيا بلغت 10 ملايير دولار العام الماضي. وجاءت ألمانيا في المركز الثـالث، في ترتيب أكبر المصدَرين بـ26,6 مليار دولار، متبوعة بفرنسا بـ26,4 مليار، ثـم بريطانيا العظمى 13,6 مليار دولار، فيما توجد إسبانيا في ذيل الترتيب بـ56,1 مليار دولار.
وتوجد أستراليا على رأس قائمة البلدان المستوردة للسلاح بـ13,6 مليار دولار تليها الولايات المتحدة بـ88,4 مليار دولار. واستوردت الإمارات العربية ما قيمته 27,3 مليار، والعربية السعودية 26,3 مليار. وجاءت الجزائر في آخر قائمة المستوردين، التي تضم تسعة بلدان، بـ16,2 مليار دولار.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)