أكد زبير عروس، خبير الحركات الإسلامية، أن الشيخ عبد الله جاب الله، لا يمكن له أن يكون بديلا لحمس سواء في السلطة أو المجتمع، مضيفا أنه مشروع قائم لكن لابد أن يستخلص تجاربه السابقة ويقنع أن من حقّه ممارسة السياسة باسم الدين وليس الحكم باسم الدين الإسلامي.
وقال خبير الحركات الإسلامية في تصريح لـ “الفجر”، “لا يمكن اعتبار حزب العدالة والتنمية قيد التأسيس لعبد الله جاب الله بديلا للدور الذي تؤديه حركة مجتمع السلم سواء في مؤسسات السلطة أو المجتمع” وحجته في ذلك أن شخصية جاب الله وحزبه مشروع قائم بذاته. ومن رهانات نجاح الشيخ عبد الله جاب الله، أكد عروس ضرورة استفادته من تجاربه السابقة لاسيما ويل الانشقاقات في حركتي الإصلاح والنهضة، كما وجب عليه الاقتناع أن عصر المجتمع الأوحد قد انتهى، مع الحق في ممارسة السياسة باسم الدين وليس الحكم باسم الدين، ما يرهن الحقوق والحريات سواء الذي جاء بها المشروع الوطني أو الدولي وفسح مجال التعايش لمعارضيه ومخالفيه في الرأي سواء داخل حزبه أو خارجه.
وفي رده على سؤال إن كان الشيخ عبد الله جاب الله يحظى بتزكية ودعم من القوى الغربية، كما صرح به العديد من السياسيين في مقدمتهم لويزة حنون، قال المتحدث “الغرب وصل إلى قناعة مفادها أنه لا يهمها من يحكم في البلدان العربية بقدر من يحمي مصالحها الاستراتيجية وهو ما يحصل اليوم في تونس مع حركة النهضة لراشد الغنوشي والمغرب لحزب التنمية.
رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com