خبير إقتصادي: الرسم الإضافي إجحاف في حق المنتوج ولا جدوى منه

قال محفوظ كاوبي خبير إقتصادي، أن قرار منع وتأخير فتح رخص الإستيراد يعكس الضبابية لدى مصدر القرار.مشيرا خلال إستضافته في حصة “قهوة وجرنان”، أن هنالك مراكز ضغط وتحكيم صعبة في وزارة الخارجية والمصالح المهتمة بالقرار.
مؤكدا أنه بعد القرار هناك عدة تناقضات، خاصة وأن قرار منع الإستيراد أدى إلى مشاكل كبيرة في المؤسسات وزيادة في الأسعار.
وأضاف ذات المتحدث، أن قرار فرض الرسوم الإضافية لا جدوى لمنه، لأنه أضعف من صورة الجزائر لدى المتعاملين معها.
على غرار الإتحاد الاروبي، فرنسا وإسبانيا، كما أن القرار كان له فائدة ضئيلة جدا ويترتب عليه مشاكل.
خاصة وأن الرسوم تعكس على الأسعار والزيادات تراوحت مابين 30 الى 200 واغلبها 60 بالمائة وتكون 100 بالمائة من زيادة في الاسعار.
مشيرا إلى أن بعض الرسوم هي مجحفة في حق المنتجات والإدارة لا تلجأ للواقع ودراسة الحاجيات الوطنية.
مؤكدا أنه عند إتخاذ القرار الوزارة كانت تحت ضغط لوبيات خاصة في المواد الغذائية السيراميك والحطب.
وهناك مراكز قرار تحاول الإستفادة من هذا الأمر، وبدل الذهاب إلى السوق الجزائر تذهب الى قرارات مبهمة وغامضة.