الجزائر

خبراء يحذرون من توسيع العمليات الحربية في ليبيا



أكدت حكومة الوفاق الليبية أنها تدرس كل الخيارات للرد على قصف قاعدة الوطية غرب البلاد وحذرت في الوقت نفسه من استخدام المواقع النفطية للأغراض العسكرية بعد دخول قوات أجنبية ميناء السدرة النفطي شرقي البلاد .وتعهدت الحكومة المعترف بها دوليا بالرد على قصف الطيران الأجنبي الذي استهدف القاعدة مما يشير وفق محللين عسكريين إلى مواجهة مسلحة جديدة مرتقبة.
وأكد آمر منطقة طرابلس العسكرية عبد الباسط مروان أن المعلومات المتوفرة عن الطائرة التي قصفت القاعدة هي من نوع ميراج 2000 وهي تملكها دول عدة حليفة لحفتر .
يأتي ذلك في حين تتزايد دائرة توسع المرتزقة الداعمين للواء المتقاعد خليفة حفتر في وسط وجنوب ليبيا بعد فشل هذه القوات في دخول العاصمة طرابلس.
وتركزت التحركات الأخيرة للمرتزقة حول مواقع النفط كما وثقت قوات حكومة الوفاق وصول دعم عسكري جديد إلى قاعدة الجفرة العسكرية التي تتمركز بها مرتزقة شركة فاغنر .
وقد أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله دخول قوات أجنبية إلى ميناء السدرة النفطي سبقته قبل أيام دخول مرتزقة فاغنر إلى حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا وفق المصدر ذاته.
وأضاف صنع الله أنه لا يستبعد قيام الفاغنر بتفخيخ وزرع دفاعات جوية في محيط حقلي الشرارة والفيل .
ومن جهته قال آمر منطقة طرابلس إنه يعتقد أن القوات الأجنبية التي دخلت ميناء السدرة النفطي هي مرتزقة فاغنر الروسية و المؤسسة الوطنية للنفط هي صاحبة الاختصاص الأصيل على مواقعها وتقدر خطورة دخول قوات أجنبية لمنشآت النفط .
وصرح مروان أن حكومة الوفاق تدرس كل الخيارات للرد على قصف قاعدة الوطية واستخدام المواقع النفطية للأغراض العسكرية مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ الخطوات الكفيلة بحماية المناطق والمنشآت الحيوية من أي مخاطر قد تتعرض لها.
وأوضح مروان أن استخدام القوة العسكرية مجددا عبر الدول الداعمة لحفتر يؤثر على مفاوضات 5+5′′ العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة ويؤكد تماما أن حفتر والدول الحليفة له لا ميثاق لهم ولا يمكن الوثوق بهم في أي مفاوضات مقبلة معه .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)