أكد خبراء مياه دوليين أن الجزائر من بين دول شمال إفريقيا التي ستعيش أزمة مياه كبرى خلال العشر سنوات المقبلة، وذلك لكونها من بين أكثر دول إفريقيا فقرا في الموارد المائية المتجددة وتقع تحت حد الفقر المائي المتعارف عليه بنسب عالية، والمقدر بألف متر مكعب للفرد في العام، محذرين من زيادة المخاطر والأزمات والمشكلات المائية في الإقليم مع استمرار السحب غير الآمن من المخزون الجوفي غير المتجدد وازدياد الاحتياجات المائية لإقليم دول شمال إفريقيا، ومع الزيادة السكانية المضطردة والبرامج التنموية المختلفة، مطالبين الحكومات بإحكام قبضتها وتطبيق أقصى درجات الترشيد وتحقيق العدالة في توزيع المياه. ومن بين الدول التي من المتوقع أن تعيش الأزمة إلى جانب الجزائر يقول الخبراء، كل من تونس، ليبيا ومصر وموريتانيا، مشددين على أن مواطني هذه الدول سيواجهون تحديات مستقبلية كبيرة من أجل توفير المياه العذبة تصل إلى حد الأزمة الكبرى. وأشار الخبراء إلى أن اعتماد عدد من دول شمال إفريقيا مثل ليبيا اعتمادا كليا على المياه الجوفية غير المتجددة، أدى إلى هبوط حاد وخطير فى منسوب المياه الجوفية بها ويمكن أن يتزايد الانخفاض في المستقبل القريب. كما حذر الخبراء من اعتماد دول شمال إفريقيا على المياه المشتركة مع دول أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ا ف
المصدر : www.elbilad.net