الجزائر

خبراء أوروبيون يستعرضون البرنامج المحلي



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
استعرض خبراء من الاتحاد الأوروبي، أمس، رفقة إطارات من وزارة التضامن، البرنامج المحلي لدعم التنمية المحلية المستدامة والنشاطات الاجتماعية في شمال غرب الجزائر المتعلق بالفئات الهشة على مستوى المواقع التي تم اختيارها للتكفل بالمواطنين المحرومين؛ بغية تمكينهم من الحصول على مصادر رزق، وخلق الثروة، وتحقيق التنمية المحلية المستدامة بشكل عام.
لدى عرض تفاصيل البرنامج الذي انطلق ميدانيا في سنة 2016 ومختلف الآليات المقترحة لتنفيذه والمخطط المخصص لذلك والفئات المعنية بالاستفادة منه والجديد الذي حمله، أكد المعنيون رفقة إطارات جزائرية، أنه مخصص لدعم الفئات الفقيرة، حيث كانت ولاية عين الدفلى استفادت من 8 مشاريع تخص قطاعات حيوية؛ بغلاف مالي قدره 30 مليون دج، ساهمت فيه الولاية بقيمة 10 من المائة لكل مشروع؛ لرفع الغبن عن العائلات الفقيرة، والقضاء على مظاهر الحرمان.
البرنامج الجديد يحمل مشاريع لفائدة مواطنين من 4 بلديات، ويتعلق الأمر بكل من تاشتة والماين وبلعاص وبطحية، وهي مناطق فقيرة للغاية يعيش مواطنوها احتياجا كبيرا في مختلف مناحي الحياة، ضمن إطار برنامج للاتحاد في شمال غرب الجزائر، يشمل 6 ولايات، هي سعيدة وتيسمسيلت والشلف وتيارت والمدية وعين الدفلى. وذكر السيد سمير بوخالفة مدير البرنامج، أنه يتضمن عدة عمليات تنموية، خاصة الدعم بالعتاد والمواد الأولية والتكوين، لتمكين المستفيدين من اكتساب معارف مهنية نظرية وتطبيقية في مجال تربية النحل والماشية ومعاصر الزيوت، وأعمال أخرى خاصة بالمرأة الريفية والصناعات التقليدية وغيرها.
وأوضح المتدخلون أن البرنامج مموّل من قبل الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي قدره 43.4 مليون أورو، إلى جانب مساهمة الدولة بقيمة 23.4 مليون دج. ومن شأن هذه البرامج وأخرى تخليص السكان الذين لازالوا بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات من تداعيات الحرمان، تبعا لضعف قدراتهم الشرائية، والمتاعب التي يلاقونها خلال يومياتهم في مجال العمل والسكن ونقص المرافق الخدماتية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)