خبراء أوربيون لتقديم تجربتهم في التلحيم الصناعي

حل عدد من الخبراء في التلحيم من دولتي رومانيا والبرتغال بجامعة قسنطينة 1 (الإخوة منتوري)، نهار أمس، من أجل تقديم عدد من المحاضرات وتنشيط عدد من الورشات طيلة 10 أيام، لفائدة طلبة شعبة الميكانيك وكشف خبايا هذا التخصص على مستوى الصناعات الحديثة.ونشط خبراء في التلحيم وأكاديميون من رومانيا والبرتغال، أمس، محاضرة بقاعة المحضرات الكبرى بمجمع تيجاني هدام بجامعة قسنطينة، حول التقنيات الحديثة في التلحيم، عرفت حضور عدد معتبر من طلبة الليسانس والماستر في شعبة الميكانيك، حيث تم تقديم آخر ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا في المجال الصناعي. كما تم الكشف عن بعض الاستعمالات للتلحيم الحديث في مجال صناعة وتركيب السيارات بالنظر إلى أن رومانيا وحتى البرتغال، أضحيا من الدول المستقطبة لأهم المصانع العالمية في صناعة السيارات، والموجهة خصيصا لقارتي آسيا وإفريقيا.
وحسب السيدة نادية يخلف، نائبة رئيس جامعة قسنطينة 1 مكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون والاتصال والتظاهرات العلمية، فإن هذه الزيارة تدخل في إطار تفعيل مشروع «أس.أم.والد»؛ أي تخصص ماستر في التلحيم، المبني بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجامعات الأوربية من جهة، وجامعات المغرب العربي في شكل الجزائر وتونس والمغرب من جهة أخرى، مضيفة أن الهدف من وراء تنظيم مثل هذه المبادرات هو فتح مجال الاحتكاك بين الطلبة الجزائريين والخبراء الأجانب، من أجل تحصيل العلم والاستفادة من تجربة الدول المتطورة في مجالاتها. وقالت إن هذه الزيارة جاءت من أجل تقديم التقنيات الحديثة لعملية التلحيم، معتبرة أن هذا التخصص الواسع أضحى يعتمد على علوم دقيقة ومتطورة، وأن على الجزائر الاستفادة من هذه التقنيات؛ في خطوة لترقية الصناعة الميكانيكية مستقبلا، وهو هدف تسعى الجامعة من خلاله، لتوفير الكفاءات اللازمة لسوق الشغل ضمن سياستها الرامية إلى التفتح على المحيط الخارجي، والمساهمة في حل المشاكل التي تعيق الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية. وأكدت السيدة نادية يخلف أن طيلة مدة بقاء هؤلاء الخبراء والباحثين في تخصص التلحيم بالجزائر، سيحاولون الاقتراب من أكبر عدد من طلبة التخصص؛ في خطوة لتقديم آخر المستجدات والطرق الحديثة في التلحيم في ظل انتهاج الجزائر سياسة اقتصادية جديدة، تعتمد على تشجيع تصنيع وتركيب السيارات والمركبات الصناعية.
❊ زبير.ز