توجه وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين، باللوم لرؤساء البلديات الذين تقاعسوا عن تنصيب اللجان البلدية للتمهين. وكشف عن استجابة عدد قليل من البلديات لهذا القرار الذي يمتص التلاميذ المطرودون من المؤسسات التربوية الذين وصفهم بالقنابل الموقوتة.
ودعا الهادي خالدي خلال كلمة افتتاح ملتقى بتيارت، أمس، رؤساء المجالس البلدية إلى تنظيم اجتماعات مع مسؤولي المؤسسات التربوية الواقعة بتراب بلدياتهم للتعرف على عدد التلاميذ الذين يتسربون من المدارس والتباحث لإيجاد حلول لالتحاقهم بمراكز التكوين المهني مباشرة بعد توجيههم نحو الحياة العملية لإنقاذهم من الانحراف . وقال خالدي المطرودون من المدراس يمثلون قنابل موقوتة بالنسبة لرؤساء البلديات وجب الاعتناء بهم من خلال التكفل بهم بمراكز التكوين المهني . وأضاف إذا لم تتكفلوا بهم سيتكفلون بكم في إشارة منه إلى تنظيمهم للاحتجاجات أمام مباني البلديات للمطالبة بمناصب الشغل. وأكد الوزير على أن قطاعه وضع تسهيلات كبيرة لامتصاص أكبر عدد من البطالين والمطرودين من المدارس وحتى الذين لا يملكون أي مستوى دراسي، مع تحفيز المؤسسات الاقتصادية التي تقبل تكوين هذه الفئة. أما المؤسسات التي ترفض، فإنها مطالبة بتسديد نسبة 2 بالمائة إلى الصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل الذي بلغت ميزانيته 15 مليار دينار. وأعلن وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين عن انطلاق عمل اللجان الولائية للتمهين لتحقيق لامركزية عملية إعداد خارطة التكوين المهني التي سيتم إعدادها محليا من قبل اللجان الولائية مراعاة لاحتياجات سوق العمل المحلية وخلق التناغم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تيارت: م. رابح
المصدر : www.elkhabar.com