خاصة في المجال السياحي

تزخر ولاية سيدي بلعباس بمؤهلات سياحية هامة تستدعي تعزيزها من خلال تشجيع الاستثمار في المجال السياحي وجعلها قطبا سياحيا بامْتياز، ما يقضي بضرورة خلق مناخ ملائم لجلب المستثمرين في هذا المجال، حسبما صرح به والي الولاية، الطاهر حشاني. وأوضح ذات المسؤولي لدى إشرافه على افتتاح معرض حول الاستثمار السياحي، أن ولاية سيدي بلعباس يمكنها أن تصبح وجهة سياحية بامتياز، بالنظر إلى موقعها وطابعها الجغرافي ما يستدعي خلق استثمارات هامة في هذا الشأن، وذلك في إطار التعاون ما بين القطاعين العمومي والخاص. ونوّه ذات المتحدث في هذا السياق بسياسية الدولة الرامية إلى تشجيع السياحة وتطوير القطاع من أجل خلق الثروة، حيث تم اتخاذ تدابير لتوسيع وتطوير المجال السياحي من خلال التحفيزات والتسهيلات التي تشجع المستثمرين لتوجيه أموالهم في مجال السياحة ما يسمح بخلق مناصب العمل في شتى المجالات المرتبطة بالسياحة، على غرار الفندقة والإطعام والترفيه والصناعة التقليدية وغيرها. كما دعا ذات المسؤول التنفيذي من أجل تنسيق الجهود ما بين مختلف القطاعات التي لها علاقة مباشرة بالسياحة، على غرار الغابات والفلاحة والتكوين المهني لتوفير الأوعية العقارية التي من شأنها احتضان المشاريع السياحية، وكذا توفير اليد العاملة المؤهلة في هذا الشأن. وكان والي سيدي بلعباس قد استمع خلال هذا المعرض لانشغالات المستثمرين في قطاع السياحة بالولاية، حيث طمأنهم بمرافقتهم في تجسيد مشاريعهم وتدليل جميع العقبات أمامهم من أجل خلق مناخ ملائم يحتوي أنشطتهم السياحية. للإشارة، يأتي تنظيم هذا المعرض الذي حضره مستثمرون في مجال السياحة وحاملي مشاريع في هذا المجال في سياق الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المصادف ل27 سبتمبر من كل سنة، والذي يأتي هذا العام تحت شعار (السياحة المستدامة أداة من أجل التنمية)، وذلك بمبادرة لمديرية القطاع لولاية سيدي بلعباس.