حياة كئيبة علاجها الصلاة

«بسم الله الرحمن الرحيم»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نفتتح كلامنا بالصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم تسليما كثيراً، مرة كان لأب ثلاثة أولاد وسمَّا كل واحد فيهم علي، هنا بدأت حكايتنا في يوم من الايام مرض هذا الاب ودخل المستشفى وعسى ان يشفى لكن لا شفاء إلا شفاء الله وفي لحظة توديعه كتب وصية قال فيها لدي ثروة لأقسمها على أولادي، لكن هنا يوجد خلل فالوصية فنجد الاب قد يكتب أن علي سيأخذ كذا وعلي سيأخذ كذا وعلي لن يأخذ، بعد وفاة الاب ارادو ان يقسمو ورثتهم فوجدو ماكتب الاب واحتار كل واحد فيهم من الذي له النصيب والذي ليس له نصيب، حتا أهل القرية لم يعرفو عن هذه القصة شيء، حتى جاء شيخ تلك القرية كبير في السن لامع من بعيد وجهه ينور من الصلاة لا إله إلاّ الله ♥، هنا يتكلم هذا الشيخ ويقول: أنا سأحل قضية هذه الوصية فسأل كل واحد فيهم وقال؛ما رأيكم ان نخرج جثة والدكم ونبصم اصبعه على الورثة لكم، اجابه الاول قائلا؛ استغفر الله ان تهان جثة والدي وتخرج من التراب هذا مستحيل لا اريد هذه الثروة، وأجابة علي الثاني فقال لا انا لا أقبل ان تخرج جثة ابي من القبر امام هذا المال لأنه وسخ دار الدنيا، واجابه علي الثالث وقال له: ياشيخي سنخرج إلا يد ابي من القبر ونقطع له اصبعه، نظر اليه الشيخ نظرة حيرة عن هذا الكلام وعن هذا التفكير السيء هنا يقول الشيخ لعلي الاول انت لك وعلي الثاني انت لك وعلي الثالث انت ابن حرام وليس لك أي شيء.
هنا العبرة من أن نطيع والديناا ولا نستعجل في الكلام يجب التفكير اولا لتحمل العواقب التي ستجري فيما بعد"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨