الجزائر

حياء قريشي وكبرياء وحيد



حياء قريشي وكبرياء وحيد
لم يجد مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي الجملة الملائمة للرد على سؤال أحد الصحفيين أمس و الذي قاله له :«حاليلوزيتش يرى بأن الشوط الثاني ضد رومانيا كان أحسن شوط لعبه الخضر منذ عشريات، فهل يا نور الدين توافقه الرأي وأنت الذي هزمت ألمانيا ولعبت مع الخضر مباريات كبيرة في الثمانينات؟». نور الدين قريشي صمت لهنيهة ولم يجد كيف يرد وبين أن يقول الحقيقة التي يؤمن بها كلاعب دولي سابق أو يرضي مسؤوله في العارضة الفنية بدت ملامح الحياء في وجهه دون أن يقول شيئا. وعند نهاية الندوة الصحفية أسهب قريشي في الحديث عن منتخب الثمانينات وتلك المباريات الرائعة التي استمتع بها ملايين الجزائريين بقيادة بلومي وماجر ومرزقان وغيرهم وتحدث نور الدين عن لقاء ألمانيا وغيرها من المباريات التي لا يمكن لوحيد حاليلوزيتش أن يقول بأنها كانت مباريات سيئة ولا الانتصارات التي حققتها الجزائر هي ضربة حظ.معروف عن قريشي هدوؤه وتخلقه لأن نور الدين كان خجولا وقد يرى البعض بأنه كان جبانا ولم يدافع عن الجيل الذي لعب له خوفا من ردة فعل البوسني لكن الحقيقة التي أصبح يتفق حولها الأجانب قبل الجزائريين هي أن الكوتش وحيد لا يعرف شيئا عن الجزائر ولم يشاهد مباريات الخضر منذ لقاء كابيندا عندما حلت ليلة أسقطوه فيها من على رأس الفيلة ولو كان وحيد قد شاهد مباريات الخضر لما قال ما قال .وبرأي صحفي إنجليزي وآخر فرنسي من «لوباريزيان» فإن المدرب حاليلوزيتش لن يتغير وذهنيته ستبقى هي هي مهما طال الزمن، وما وقع له في باريس سان جيرمان وفي كوت ديفوار ثم في زغرب وقبل ذلك الإهانة التي تعرض لها في السعودية دروس لم يستوعبها الكوتش وحيد…. فالجزائر ستبقى واقفة بحاليلوزيتش أو بدونه والخضر أسعدوا الملايين بلعبهم الاستعراضي وبمبارياتهم الكبيرة التي يشهد عليها بلاتيني وبونياك مع جوفتنوس وسوقراطيس وزيكو ضد البرازيل ورومنيغي وروباش ضد ألمانيا والقائمة طويلة تتطلب من وحيد أن يقتني الأشرطة لترى أعينه ما فعل هؤلاء قبل أن يغالطه غروره مرة أخيرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)