حي رملة ببجاية.. قرية نائية بقلب عاصمة الحماديين

هي صور مؤسفة من بلدية بجاية، وبالضبط حي رملة، وهي الوضعية التي أرقت المواطنين وحولت أيامهم إلى جحيم، خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي تهاطلت بالمنطقة، التي حولت طرقات الحي إلى وديان اختلطت مياهها بمياه الصرف، أمام تقاعس السلطات المعنية في القيام بمهامها وغياب تام لروح المسؤولية.جدد سكان حي رملة ببلدية بجاية مطالبهم إلى السلطات المحلية قصد التدخل العاجل من أجل التكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم، التي يصفونها بالكارثية، خاصة وضعية الطرقات حيث يعاني سكان الحي منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي اتخذتها هذه الأخيرة في حق هذا الحي الذي لم يستفد من أي عملية تهيئة من شأنها أن ترفع من قيمته وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشها قاطنوه، حسب تصريحات بعض السكان.حيث يعيش سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب عدة مشاكل نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق، خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات إلى جانب مشاكل أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها كنقص وانعدام الإنارة العمومية وانسداد قنوات الصرف الصحي، ما جعله يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب سكان الحي ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة. كما أكد السكان أنهم طالبوا أكثر من مرة الجهات المعنية بالتهيئة لكن لا حياة لمن تنادي- يضيف هؤلاء، فمشاكل الحي لا تنتهي بل أشار السكان إلى مشكل اهتراء الطرقات الذي زاد الوضع سوءا وحد من تنقلاتهم، حيث اشتكى المقيمون بالحي من الاهتراء الكبير للطرقات التي تغرق في المياه القذرة بسبب انسداد واهتراء قنوات الصرف الصحي.وخلال حديثنا مع سكان الحي أبدى هؤلاء تذمرهم واستياءهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي الذي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم وفي ظل النقائص، التي يعاني منها هؤلاء السكان، فإنهم يطالبون السلطات المحلية بالتدخل في القريب العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي طال أمدها.