حي النخيل باسطاوالي يعيش عزلة خانقة

طالب قاطنو حي النخيل ببلدية اسطاوالي، غرب الجزائر العاصمة، بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية، لبرمجة مشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عنهم في ظل الوعود التي طالما يحصلون عنها من قبل ”المير” دون تطبيقها على أرض الواقع بالرّغم من الإمكانيات السّياحية الهامة التي تزخر بها البلدية، والتي من شأنها رفع المداخيل.أعرب سكان حي النخيل ببلدية اسطاوالي عن استيائهم وسخطهم الشديدين، جراء غياب مشاريع تنموية متعلقة بجل القطاعات الحساسة الشبانية منها والصحية والاقتصادية، في ظل غياب مشروع محلات التي طالما كانت بتمويل من الحكومة، دون الحديث عن غياب مركز صحي ومرافق شبانية من ملاعب ومساحات خضراء للعب وملاعب جوارية وغياب النقل، بالرغم من المراسلات المتكررة للمجلس الشعبي البلدي. وحولت النقائص حياة سكان حي النخيل وباقي الأحياء المجاورة كحي 11 ديسمبر والبريجة إلى جحيم، أين يلجأ أغلبيتهم خاصة أيام العطل الى التنقل بسيارات الأجرة التي أثقلت كاهلهم، خاصة الموظفين منهم للخروج من مناطقهم المعزولة الى وسط البلدية أو خارجها، ناهيك عن النفايات المنتشرة في كل مكان بعيدا عن اعتبارات طبيعة المنطقة ساحلية تستقطب عديد من السياح من داخل وخارج الوطن. واستنكر المواطنون غياب مختلف المساحات الخضراء بالمنطقة، حيث تتواجد حديقة واحدة مقابل دار البلدية، وهي صغيرة جدا مقارنة بواقع البلدية، حيث تم تعويض النافورة التي كانت متواجدة سابقا بنصب تذكاري.ويجدد السكان للجهات المسؤولة ضرورة التدخل العاجل لللالتفات لانشغالاتهم المرفوعة، وإيجاد حلول عاجلة.. دون الاكتفاء بالوعود الواهية التي لم تجد طريقها للتطبيق.