حوالي 80 رعية جزائرية بينهم مدربون رياضيون يصلون إلى الحدود المصرية

 وصلت 80 رعية جزائرية عاملة ومقيمة في ليبيا إلى التراب المصري عبر منفذ السلوم البري الحدودي، بينهم عائلتان وعدد من العمال والرياضيين المقيمين في المناطق الشرقية من ليبيا، وتقوم بعثة من السفارة الجزائرية في مصر تتواجد في السلوم باستقبال الجزائريين العائدين من ليبيا.
وقال المدرب الجزائري توفيق زغدود الذي يشرف على فريق نادي الهلال في بنغازي لكرة اليد ''كان الوضع صعبا ويلفه الغموض؛ حيث لا يعلم احد إلى أين تسير الأمور في ظل فوضى عارمة وغياب الأمن؛ حيث لا يخلو بيت من السلاح وحتى السلاح الثقيل''، فيما أكد المدرب الجزائري للنادي الافريقي لكرة القدم بمدينة درنة عبد الله بعيكوس أن ''الأحداث باغتت الجميع مما اضطر الكثير منهم إلى الفرار دون أخذ أمتعتهم أو أموالهم وحتى جوازات سفرهم.''  ومن جهته أكد مدرب نجم اجدابيا لكرة القدم عبد العزيز الربعي ''أصبحت حياتنا في خطر بعد انتشار دعاية ضد الأجانب بمن فيهم الجزائريون وحرق الفندق الذي نقيم فيه، ما دفعنى رفقة لاعبين جزائريين يلعبان في صفوف النادي إلى الهروب بمساعدة لاعبين ليبيين في النادي، والذين رافقونا حتى الحدود المصرية وكانوا يحملون السلاح''.
 وقال فيلالي خير الدين من جيجل، الذي كان يشتغل حلوانيا باحدى الشركات بحقل الواحة النفطي بشرق بنغازي ''لقد أصبح العديد من الجزائريين بين ليلة وضحاها بلا مال ولا أوراق رسمية تثبت هويتهم''. وأضاف ''بعد أن قام حراس الشركة نفسها المدججين بالأسلحة بتحطيم وسلب كل ما كان بها وايضا التعدي على العاملين بها وأخذ كل ما هو ثمين''.