حوالي 10 آلاف نازح فرّ إلى تركيا عشرات القتلى والجرحى في تواصل العنف بسوريا

تحدثت تقارير إعلامية عن عشرات القتلى والجرحى خلال إطلاق النار من قبل قوات أمن سورية، يوم أمس، في عدة مدن شهدت خروج مواطنين للاحتجاج ضد النظام السوري. وأعلن الإعلام الرسمي السوري مقتل عنصر من القوات الرسمية برصاص مسلحين وإصابة حوالي 14 آخرين.
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه ''قُتل 4 أشخاص في حمص وشخص في دير الزور عندما أطلق رجال الأمن النار على متظاهرين''.
وذكر ناشطون آخرون أن ''شخصين قتلا في داعل بريف درعا، كما قُتل شخص في دوما بريف دمشق إثر إطلاق رجال الأمن النار عليهم خلال مشاركتهم في المظاهرات''.
وكان رئيس المرصد ذكر في وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية أن ''رجال الأمن أطلقوا النار بكثافة على متظاهرين في دير الزور، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص''.
ومن جهته، أعلن الإعلام الرسمي عن مقتل عنصر من قوات حفظ النظام، بالإضافة إلى إصابة آخرين في حمص وجرح عناصر من الجيش في دير الزور بنار ''مسلحين''. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن ''أحد عناصر الأمن استشهد، وأصيب أكثر من عشرين برصاص مسلحين في حمص''. وأضافت الوكالة أن ''ضابطين وأربعة عناصر أصيبوا في هجوم لمسلحين على إدارة التجنيد ورحبة قيادة المنطقة في دير الزور''. ويشار إلى تواصل حركة النزوح نحوتركيا، التي وصلها حوالي 10 آلاف نازح، فيما فر نحو5 آلاف نازح إلى لبنان. وقد زارت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي، بوصفها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، مخيما للاجئين بمنطقة هاتاي بتركيا.
آثار الأحداث في سوريا انتقلت إلى لبنان، حيث سقط قتيل وسبعة جرحى على الأقل في اشتباكات مسلحة في مدينة طرابلس شمال لبنان بين منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، عقب تظاهرة مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد خرجت في شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة.