الجزائر

حوار مع السفير المصري في الجزائر عز الدين فهمي



* أعدت العلاقات الجزائرية المصرية إلى سابق عهدها بعد أحداث المباراة الكروية الشهيرة نأمل أن نصل إلى 10 مليار دولار من التبادل التجاري بين البلدين
* ملف أوراسكوم تيليكوم تعرض لسوء استخدام من طرف الإعلام المصري و الجزائري
الجزائر، الخميس، 19 جويلية (يوليو) 2012 (المحور أون لاين)-في حوار جمعنا مع سعادة السفير المصري بالجزائر السيد عز الدين فهمي تطرقنا إلى مختلف المجالات الاقتصادية و الثقافية و مباراة كرة القدم التي أحدثت شرخا كبيرا بين البلدين الشقيقين، استقبلنا بسعادة كبيرة كل عمال السفارة المصرية و فتح لنا السفير قلبه من خلال هذا الحوار الشيق فتابعوا معنا.
* كيف تقيم العلاقات الحالية بين مصر و الجزائر؟
العلاقة الحالية هي علاقة ممتازة جدا جدا و طيبة كثيرا و هناك أفق لنرعاها و تطويرها إلى أكثر من ذلك، و نستطيع أن ندفع بهذه العلاقة نظرا لرابط الأخوة الكبير الذي يجمعنا و هذا لصالح البلدين و لصالح المنطقة و صالح الأمة العربية و الإسلامية.
* كيف هي العلاقات الدبلوماسية تحديدا ؟
العلاقة الدبلوماسية حاليا على أعلى مستوى بدليل أن السفير الجزائري في القاهرة كل الأبواب مفتوحة أمامه و أنا كذلك منذ أن وصلت إلى هنا و كل ألبواب مفتوحة في وجهي و وجدت كل التسهيلات و زادني شرفا أن خصني فخامة الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة لأكثر من ساعة و 45 دقيقة و البروتوكول كما تعرفون يتراوح بين ربع أو نصف ساعة لكن الرئيس شرفني بهذا الاستقبال و تطرقنا في هذا الحديث إلى العديد من المواضيع و هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن العلاقات الجزائرية المصرية جيدة و الرئيس الجزائري معروف عليه أن قوي و مخلص و عنده وطنية عالية و مدرك لأهمية الجزائر و مدرك لأهمية مصر، كما التقيت بالعديد من المسؤولين الجزائريين و على رأسهم وزير الخارجية مراد مدلسي و نحن أشقاء و إخوة و رتبا حوارا على المستوي الإقليمي و الإفريقي كما التقى وزير الخارجية المصري بوزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي في القمة التي عقدت بفرنسا من أجل سوريا و قريبا جدا سوف تنعقد لجنة مشتركة مصرية جزائرية التي تضم وزراء من كافة المجالات من أجل التعاون المشترك إذن فالمستوى على أعلى ما يكون و ممتاز جدا.
* ما هي أهم الخطوات التي قمتم بها بصفتكم سفير مصر في الجزائر؟
أهم الخطوات هي أنني أعدت العلاقات المصرية الجزائرية إلى سابق عهدها بعد ما جرى بعد مباراة الكورية الشهيرة، و الحمد لله عادت المياه لمجاريها لأنها مصالح الشعوب التي تجمعهما الحضارة و العراقة خاصة أن مصر تتوسط المرق العربي و الدول العربية و الجزائر تتوسط المغرب العربي فأكيد لهم دورهم الريادي الفعال و أنا أهم شيء عندي هو إعادة الدفء و الروابط و الحمد لله عادت العلاقات في ظل إرادة القيادة في الجزائر و مصر و حتى الشعبين أرادا أن تعود العلاقات فهما شقيقان و دخلت كرة القدم بينهما لكن لا يعني ذلك أن تزول كل روابط الأخوة و المحبة و عندنا تحديات أكبر، و أيضا قضية الفنانة وردة التي استغلها الإعلام صدقني عندنا هذا شيء عادي فعندما تشحن جثة الميت تقوم الآلة الرافعة بوضعه داخل الطائرة و الله حتى لو كان رئيس سنعمل نفس الشيء إن أستدعى ذلك ضرورة شحنه و نقله إضافة إلى ذلك منذ أيام تم عرض لقطات للراحل ياسر عرفات اثر إعادة فتح تساؤل حول موته إما طبيعيا أو مسموما عندما رأيت الشريط رأيت أن الجنود الفرنسيين الذين حملوه على أكتافهم وضعوه أمام الطائرة و الآلة الرافعة هي التي أدخلته إلى داخل الطائرة إذن فهو شيء عادي إنما تم تضخيم الأمر و استغلال الصورة، و موضوع منع فلة عبابسة من دخول مصر و موضوع تامر المهدي و بعض المصريين هنا تدمرت أعمالهم هنا بعد المباراة الشهيرة و منهم من هو بجزائرية لكن رغم هذا فالجزائر و مصر يجمعهما أكثر.
* إذن تريدون تجديدا العلاقات و تطويرها للأحسن؟
نعم هذا هو هدفنا إن شاء الله و أحسن مما كانت و الاجتماعات التي جرت مؤخرا بين المسؤولين الجزائريين و المسؤولين المصريين على هامش معرض الجزائر الدولي مع وزير السكن الجزائري و وزير السكن المصري و وقع اجتماع بين رجال الأعمال المصريين و الجزائريين الخاص بالاستثمار و إن شاء الله ستكون هناك شراكة وعلاقات بين البلدين في المستقبل و مصر تمتلك أكبر استثمار في دولة عربية داخل الجزائر.
* في المجال الثقافي ما هو جديد مصر في الجزائر؟
في المجال القافي تعرف العلاقات تطورا كبيرا أيضا و لعل ذلك تجلى من خلال صالون الكتاب الدولي الذي نظمته الجزائر و الذي شاركت فيه العديد من دور النشر المصرية إضافة إلى مشاركة مصر في تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و في احتفالية خمسينية الاستقلال التي شاركنا فيها بفرقتين إذا إلى تنظيم يوم خاص بعيد استقلال الجزائر في دار الأوبرا المصرية و مهرجان الإسكندرية الذي خصص فيه حيز للسينما الجزائرية و الكثير من التبادلات الثقافية و على رأسها طلبة الأزهر الذين ضخم الإعلام أمر المشكلة التي جرت في الأزهر الشريف فقد التقيت شيخ الأزهر وأعطاني كل التطمينات و المشكل الأساسي كان أن الطلبة الذين أثيرت حولهم القضية لم يجتازوا الامتحان التمهيدي لا غير و احتفالا بخمسينية الاستقلال سنحتفل على مدى عام كامل باستقلال الجزائر و ألغينا احتفالات مصر الخاص بثورة يوليو هنا في السفارة المصرية تكريما و احتراما لاحتفالية الجزائر التي ستدوم عاما كاملا.
* من هذا ألا ترون أن العلاقات الثقافية الإعلامية هي مفتاح كل العلاقات؟
نعم هذه حقيقة و بدايتي في الجزائر كانت ثقافية و قبل أن آتي غالى الجزائر و منذ تعييني حاولت علاج كل الخلافات كما قلت لكم و حاولت حل موضوع الأئمة الجزائريين في الأزهر كما قلت لكم و إن شاء الله ستكون العلاقات كلها طيبة و المدخل الثقافي هو أكبر علاقة ستجمعنا إن شاء الله في ظل تشابه الشعبين في الكثير من الأشياء.
* و المركز الثقافي المصري في الجزائر لماذا هو مغلق منذ أكثر من 20 سنة؟
و الله حقيقة هذا شيء مؤسف فالمركز يعتبر منارة حقيقية ففيه الكثير من الأفلام و الكتب و الوثائق و حاولنا إعادة فتحه و أرسلنا الطلب إلى وزارة الخارجية منذ أن ضربه الزلزال و المكان موجود و المادة موجودة.
* إذن لماذا لم تحاولوا إعادة فتحه؟
منذ أن توليت المنصب حاولت إعادة وطلعت على ملف المركز و قيل لي أنه يجب أن أتصل بوزارة الخارجية الجزائرية فأرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية و أرسلت نسخة ثانية منذ شهرين قلت فيها أن الناس كلها تقول كيف يكون هناك مركز ثقافي فرنسي و مركز ثقافي بريطاني و روسي و لا يكون مركز ثقافي مصري و المادة موجودة فلماذا لا يتم استغلالها و حرام أن تظل هذه المواد هكذا.
* هل ترقى العلاقة الاقتصادية بين البلدين للمستوى المطلوب؟
العلاقات طيبة لكن لا ترقى إلى المستوى المطلوب كنا قبل مباراة الكرة وصلت العلاقات الاقتصادية إلى مستوى كبير جدا لكن أنا متفائل بأنها ستعود مرة أخرى و بشكل أحسن و تم تسجيل في النصف الأول من هذا العام مليار و 200 مليون طبعا الجزائر حجمها أكبر في الميزان التجاري لأنها تورد لنا الغاز …الخ لكن يظل المشكل الكبير هو في الجمركة خاصة السلع المحمية التي تنتج هنا في الجزائر و لا يسمح باستيرادها من الدول الأخرى.
* إذن تطالبون بإلغاء الجمركة بين البلدين؟
نعم هذا شيء جيد و يخدم المبادلات بين البلدين
* تعلمون أن الجزائر ستنجز 2 مليون مسكن هناك تقارير تفيد بوجود العديد من الشركات المصرية التي ستشارك في عملية البناء فما هي حصة مصر من هذه الصفقة؟
نعم لقد قمت بعرض الأمر على الطرف المصري و سيتم عقد اجتماع لكبار رجال الأعمال النشطين في ميدان البناء لدخول السوق الجزائرية و المشاركة في هذه الانجاز و تم تحفيزهم و ننتظر أن يحضر وفد مهم من المقاولين المصريين إلى الجزائر للمشاركة و يظل الكثير من المستثمرين متخوفين من السوق هنا لكن قلنا لهم لا تخافوا تعالوا لأن السوق الجزائري سوق منافسة و يعتمد على المنافسة خاصة و أن السوق العقاري في مصر يعرف فترة ركود بعد الركود و حاليا توجد 6 أو 7 شركات مصرية في الجزائر تنشط منذ فترة طويلة.
* و بخصوص ملف أوراسكوم تيليكوم؟ ما هو تعليقكم؟
لا تعليق لي طالما أن الأمر يتعلق بالسيادة كما قيل لنا و خاصة أن القضية ذهبت إلى التحكيم و لكن أضيف أن هذا الملف تعرض لسوء الاستخدام من طرف الإعلام المصري و الجزائري.
* نبتعد قليلا عن الاقتصاد و نتجه إلى الرياضة ما هي قراءتكم لتصريحات أبو ريدة الأخيرة التي أكد فيها على أن اعتداء الحافلة كان مدبرا؟
هذا الموضوع لا أريد أن أفتحه كثيرا لأن الكثير من الأفواه ستفتح للكلام عن هذا الموضوع… اليوم تكلم أبو ريدة و غدا شخص آخر. الموضوع كان في البداية و تم معالجة هذا الخطأ و الجرح في إطار الاندمال و لا نريد أن نفتح باب ثاني للفتنة.
* في تصريح سابق لك قلت أنه تم توظيف هذه العملية توظيفا خاطئا في ظل نظام مبارك، نظام مبارك زال لكن الدول لا تزول بزوال الرجال فهل سيكون هناك اعتذار عن الحادثة؟
لا يوجد اعتذار بين الإخوة و الحادث ضخمته وسائل الإعلام بل يوجد عتاب فقط و لم يكن هناك قطيعة في العلاقات بين النظامين بل كانت حميمية جدا و حتى الرئيس بوتفليقة عبر عن ذلك و الرئيس السابق حسنى مبارك عزى الرئيس الجزائري في وفاة والدته و الرئيس الجزائري عزاه في حفيده و لم يحدث هناك انقطاع في العلاقات و الجرائد و الفضائيات ضخمت الموقف و بثت ريح الفتنة لا أكثر و لا أقل و الجزائري و المصري إخوة إلى أخر الزمان و لن يفرقنا شيء و اختلط دمنا في أرض المعركة و لنا تاريخ و مصير مشترك و كيف كان بومدين رحمه الله يمضي شيكات على بياض من أجل السلاح لمصر في حرب أكتوبر و تحويل حاملات البترول إلى مصر من أوروبا و ما بذلته مصر للجزائر في حرب التحرير المجيدة كل هذا لن ينسى بمجرد هذه المباراة.
* لكن كل هذه الأشياء نسيها الكثير من الإعلاميين المصريين الذين شتموا الجزائر؟
من هم حتى يتكلموا على الجزائر الناس الذين شتموا الجزائر و مقدسات الجزائر لا محل لهم لكن على نقيض ذلك دافع الكثير من الإعلاميين عن الجزائر و باقي الإعلاميين غير المسؤولين عن علاقات الشعوب و خادمين النظام السابق قد كشفوا و شهداء الجزائر أطهر و تاريخ البلدين أكبر من ذلك.
* ما هي سياسية مصر الخارجية في ظل حكم الدكتور مرسي؟
الموقع الجغرافي و التاريخ المصري يملي ثوابت على الخارجية المصرية لن تتغير لكن ممكن تكتيكات أو أساليب أو نظريات سينتهجها الدكتور لكن هناك ثوابت لن تزول فالدائرة الأولى هي العربية و الثانية الإسلامية و الثالثة الإفريقية و الرابعة حركة عدم الانحياز فلا كتلة شرقية و لا كتلة غربية و الحفاظ على علاقتنا مع دول حوض النيل فأنتم تدركون أن المياه التي نشربها هي من نهر النيل و النيل منبعه من هذه الدول فهي الدوائر هي أهم المحاور و القضية الفلسطينية وجدان كل عربي و لا تنسى أن الشعب المصري عنده صوت مسموع هذه المرة و تأثير في العلاقات فهو سيد الموقف.
* و ما تعليقكم على إعلان تأسيس جماعة الإخوان المسيحيين؟
لما لا طالما أن هناك جماعة الإخوان المسلمين فما المانع من تأسيس جماعة الإخوان المسيحيين التي ستشارك في الحياة المصرية و تمارس دورها كما يجب و صدقني يوجد في جماعة الإخوان المسيحيين أعضاء مسلمون فلا مانع من إنشائها.
* لكن ألا ترى أن تأسيس الأحزاب الدينية بهذا الشكل قد يرجع سلبيا على مصر؟
الأحزاب الدينية قد تؤدي سلبيا فيما بعد و تؤدي إلى الفرقة لكن في مصر عندنا نموذج آخر و أنتم تشاهدون حاليا كيف تمارس هذه الأحزاب شكلها بدور سياسي بعيدا عن التعصب الديني و هي في شكل نقابات فكل شيء له نقابة و هي تمارس بشكل عام دورا نقابيا
* هل يمكن التفكير منذ الآن و على المدى المتوسط في إعادة التفاوض حول اتفاقية كامب ديفيد؟
نعم يمكن تعديل هذه الاتفاقية لكن إعادة التفاوض مرفوض من طرف واحد و لن يفاوض عليها مدام أحد الأطراف يجد فيها صالحا له و هو يخدم إسرائيل طبعا و للذكر فقد تم تزويد عدد عساكرنا في سيناء اتفقا مع الطرف الإسرائيلي بعد شكوتهم من الأنفاق الفلسطينية تهريب السلاح و…الخ تم تزويد عددهم إلى أكثر من 1200 و بعد ذلك قيل لنا لماذا تم تزويد هذا العدد.
* هل ستسترجع مصر مكانتها القيادية في العالم العربي و الإسلامي خاصة أن بعض الدول العربية كقطر و الإسلامية كتركيا و إيران تحاول فرض نفسها في المنطقة؟
ألأحداث الأخيرة في مصر أدى إلى إضعاف مصر لكن الدور المصري مطلوب بشدة على المستوى الإقليمي و يشرفني أنني سمعت هذا الكلام من مسؤولين جزائريين لأن الأخ الأكبر متعود أن يقوم بدور معين فان اختفى أو غاب تأثرت الأمور اليوم الدور المصري إن شاء الله سيعود كما كان و يعود إلى الاعتدال و يعود إلى الواجهة دون أن ينتقص من دور أحد آخر حتى تلك التي تحدث في الشرق الأوسط و قطر طبعا عندها دور لكن لا يجب أن ينتقص من الدور المصري و في خط لإعادة هذا الدور فعندنا كل الإمكانيات التي توحدنا من لغة و دين و يجب توحيد الصف فمثلا الاتحاد الأوروبي التنقل اليوم فيه أصبح حرا فالكل يتحرك دون تأشيرة.
* كم هو حجم الاستثمارات بين مصر و الجزائر الآن و ما هو الرقم الذي تأملون الوصول له؟
الرقم قبل المباراة كان 6 مليار دولار و بعدها نزل اقل من 2 مليار و تناقص جدا ولكن شركات كثيرة واصلت أعمالها و استثماراتها و الآن نحن نأمل أن يعود الرقم الى 6 مليار كما كان و ان شاء الله يصل إلى أكثر من ذلك و ذلك لأن الإمكانات الجزائرية تستوعب الطاقات المصرية و نأمل أن تصل إلى 10 مليار في ظل 2012.
* كيف كان شعورك يوم اختيرت مصر كضيف شرفي للصالون الدولي؟
و الله كانت مشاعر كبيرة جدا جدا كنت سعيدا للغاية فلما تم اختيار مصر ضيفا شرفيا و وجهت لنا الدعوة و التقيت بالوزير بن بادة و شرح لي الوضع و كانت المبادرة جد رائعة و اتصلت فورا بالسلطات و طلبت منهم المشاركة بقوة لكسر الفتور الذي حصل و فعلا فقد كان حضورنا متميزا خاصة في ظل احترافية هذا المعرض و ضخامته و كانت فرصة لإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مجراها بعد مباراة كرة القدم و أصررت على أن هذه الفرصة يجب أن تقدر و أن يكون الوفد على مستوى الدعوة و الحمد لله كرمنا الله و كانت في المستوى و الشيء الجميل أن فخامة الرئيس بوتفليقة زار المعرض و كان شرفا كبيرا لنا الذي في أول لقاء له قال لي طمني على مصر و الله شيء جميل أن تجد هذه المحبة من الرجل الأول في مصر.
* بماذا تريد ختم هذه الدردشة؟
أقول فرصة كبيرة لي لأن أهنئ الشعب الجزائر الشقيق بعيد استقلاله الخمسين “مبروك عليكم” و إن شاء الله خمسينيات كثيرة و نترحم على الشهداء و المجاهدين و ندعو للجزائر دائما بالعزة و عاشت الصداقة و الأخوة المصرية الجزائرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)