ومن المعجزات الثابتة للرسول -صلى الله عليه وسلم- حنين الجذع. وقد ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما، وذلك أن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كان يخطب يوم الجمعة على جـــــذع نخــــلة، فلما كثُر الناس بني له منبر..فلما تحوَّل (الرسول -صلى الله عليه وسلم-) عن الجذع سمع له حنـيــــن كحــنـيـــن الوالـــــه؛ حـزنــــًا على فـــراق الرسول وشــوقـــًا إليه، وما زال يحن حتى نـــزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن المنبر ومشى إليه فاحــتـضــــنه فســـكــــت.
فهذا الجذع يحن إلى رسول الله، فما بال المؤمن من أمته صلى الله عليه وسلم يغفل عن ذكره وعن الصلاة إليه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/02/2011
مضاف من طرف : fakhri
صاحب المقال : أحمد
المصدر : مكتبة المدينة المنورة