أكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، انه ليس لديها أي تحفظ ضد شخص عبد المالك سلال، الذي عينه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خلفا لأحمد أويحيى، لتولي منصب الوزير الأول، وقالت »ننتظر بعد تعيين سلال أن تكتمل التشكيلة الحكومية لنرى إن كان هناك تناقضات أم لا إن كان هناك جديد وهل سيكرس تعيين الوزير الأول بداية القطيعة مع النظام القديم«.
أوضحت حنون خلال إشرافها اليوم الثلاثاء بمقر حزبها بالحراش على اجتماع المكتب السياسي في دورته الشهرية العادية، أن عبد المالك سلال، شخص غير متحزب وتكنوقراطي وليس لديها أي تحفظ ضده بل بالعكس -تقول الأمينة العامة- إننا نحترمه ونتمنى له التوفيق لأن المهمة ستكون صعبة ومعقدة بالنسبة له نظرا للتداعيات الداخلية والخارجية التي تعرفها الجزائر، كما تساءلت المتحدثة عن كان سلال سيتمتع بحرية كاملة أو على الأقل جزئية لتنظيم سياسة جديدة تستجيب لمتطلبات الظرف الراهن، إن ما يهمنا هي طبيعة السياسة التي ستطبق وهل هناك نية حقيقة في القطيعة؟«.
وفي سياق حديثها عن تطورات الوضع الأمين في منطقة الساحل، حذرت حنون من عدوان أجنبي ضد الجزائر أو تطور الاحتجاجات نحو انتفاضة أو تفاقم وضع ثوري، مشيرة إلى ما يحدث في سوريا وما حدث في ليبيا ومالي، حيث قالت إننا جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة. واعتبرت أن خطف الدبلوماسيين الجزائريين سيكون من أهم الملفات التي يجب على سلال الوزير الأول الجديد أن يعالجها، حيث أن الاختطاف كان بمثابة إعلان حرب واستفزاز للجزائر وبالتالي لا يجب أن نرد على الاستفزاز بالاستفزاز ونلتزم بالعقلانية في تسيير الأزمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حمزة بن يحيى
المصدر : www.elmihwar.com