الجزائر

حنون تحمل الدولة مسؤولية تردي الأوضاع بغرداية وتصرح



حنون تحمل الدولة مسؤولية تردي الأوضاع بغرداية وتصرح
عقّبت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، على تصريحات الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد أويحيى، التي قال فيها "تحيا الاوليغارشيا"، وتساءلت " كيف لأويحيى ان لا يندد بنهب المال العام"، بحجة "دراهمنا يكلوهم الجزائريين خير من الأجانب".وخاطبت أمس زعيمة حزب العمال خلال ندوة صحفية نشطتها بمقر الحزب بالعاصمة، تبعا لتقرير البرلماني الذي توجه إلى غرداية، مدير ديوان رئيس الجمهورية احمد أويحيى قائلة "لا تنسى انك مدير ديوان رئيس الجمهورية"، وأكدت أن الكلام الذي قاله مؤخرا هو كلام خطير.وحول التقرير الذي رفعه ممثلوها بعد زيارتهم الميدانية لولاية غرداية، بعد أحداث العنف الأخيرة والتي خلفت العديد من القتلى، قالت المتحدثة "ان الوفد الذي توجه الى غرداية قام بعمل مراطوني لمدة يومين، سجل أن كل من الاباضيين والمالكيين يسعون لإيجاد حل من اجل حقن الدماء والحفاظ على كيان الأمة.كما اتهمت حنون مسؤولين في الدولة بتورطهم في الفتنة التي حدثت في ولاية غرداية، محملة الدولة المسؤولية قائلة "الدولة لم تكن صارمة مع هؤلاء " ، مطالبة السلطة بتطبيق العدالة ونزع السلاح من كل المستفزين من كلتا الطرفين، وإعادة اعمار الولاية، بعد التخريب ، والحرق الذي مس بيوتا ومحلات، كما طالبت حنون بتعويض الضحايا .واعتبر المتحدثة، ان أزمة غرداية، بمثابة دق ناقوس الخطر، خاصة وان الجزائر تعيش في محيط إقليمي وعالمي تميزه تداعيات خطيرة، واكدت ان الجزائر غير محصنة سياسيا واقتصاديا، الأمر الذي سيسهل على المنظمات الغير الحكومية التحرك في حال ما وجدت ثغرة للدخول منها،وقالت حنون ان اختيار غرداية لم ياتي صدفة، بل اختيارها جاء بسبب التركيبة الطائفية، الغرض منها تغذية الثغرات العشائرية، لتعم الفوضى في الجنوب.ودعت حنون الدولة الى إيجاد حلول فورية، قبل ان تتأزم الأوضاع مطالبة باحترام الخصوصيات الثقافة في الولاية، كما كما طالبت المتحدثة، بإعادة فتح المنطقة الصناعية التي قالت انها أصبحت مقبرة في ولاية غرداية، في اطار التصحيح الهيكلي، من اجل فتح مناصب شغل للاباضيين والمالكيين، كما دعت الى معالجة مشكل العقار في ولاية غرداية، وهذا تفاديا لاي انزلاقات قد تحدث في ولاية غرداية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)