الجزائر

حنون تتوقع تنظيم انتخابات مسبقة مباشرة بعد رئاسيات 2014 حذرت من ترشيح أصحاب المال ''رئيسا مافيويا''



حنون تتوقع تنظيم انتخابات مسبقة مباشرة بعد رئاسيات 2014                                    حذرت من ترشيح أصحاب المال ''رئيسا مافيويا''
تتوقع لويزة حنون تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة بعد الانتخابات الرئاسية ,2014 وقالت إنه ''يستحيل بقاء هذا الوضع بعد الرئاسيات''، محذرة من تنامي ''تغوّل'' المال الوسخ إلى مصاف يستطيع أصحابه من ترشيح ''رئيس مافيوي''.
طعنت الأمينة العامة لحزب العمال في قول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لدى زيارته للجزائر، بأن هناك تقاربا في وجهات النظر بين البلدين بخصوص الأزمة في مالي. وقالت في تقريرها لدى افتتاح الندوة الوطنية لمنتخبي الحزب بالعاصمة، أمس، ''لا أعتقد أن هناك تقاربا بين موقفي الجزائر وباريس، لأن مجلس الأمن اتخذ قرار التدخل العسكري بمبادرة فرنسية أمريكية بريطانية''. وحذرت: ''أي تدخل في مالي يعتبر تدخلا ضدنا''. ورأت لويزة حنون أن هؤلاء يبحثون عمن يمول الحرب في مالي، و''يتوقون تمويلا جزائريا بأموال البترول''.
وأوضحت زعيمة حزب العمال أن الاتفاقات المبرمة بين الجزائر وباريس خيمت عليها القاعدة الاقتصادية 49 و51 بالمائة، واتهمت أطرافا حزبية في الداخل تعمل على إبطالها، لتصل إلى نتيجة مفادها أن ''تزوير الانتخابات آل لفائدة هذه الأطراف التي تساوق نظرة تعاكس مبدأ السيادة الوطنية''. وتابعت أن ''التزوير وجه لرفض تطلعات الشعب والسماح لأصحاب المال الوسخ بالاستحواذ على مراكز القرار''، لذلك حذرت من ''تغوّل'' المال السياسي إلى مصاف ترشيح رئيس ''مافيوي'' قبل عام وأربعة أشهر عن موعد الاستحقاق الرئاسي.
وقدمت حنون احتمالا يفيد بتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة بعد الانتخابات الرئاسية، وقالت إنه ''يستحيل بقاء الوضع القائم في ظل حكم رئيس آخر، ونحن نحضر لكل الاحتمالات'' بما في ذلك ''المطالبة بتطهير قوائم الكتلة الناخبة والفصل في تصويت الأسلاك النظامية ومراجعة ما أطلق عليه ب''قوانين الإصلاح السياسي''.
وأكدت حنون أن منطلق خيار التحالفات في التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة يكمن في المواقف الاقتصادية، ورأت أن الأقرب لحزبها في هذا الشق، حزب الأرندي، لكنها شددت على دراسة التحالفات حالة بحالة، على أن ''المعروفين كونهم رجال أعمال لن نتحالف معهم حتى وإن انتسبوا للأرندي''. ولم تخض المتحدثة في ما حصل بفالمة بخصوص التحالفات في المجلس الولائي، بعد اتهام أحد المنتخبين لمسؤول الحزب بالولاية، إسماعيل قوادرية، بخرق توجيهات القيادة التي أفضت إلى التحالف مع الأرندي. ولما سئل القيادي جلول جودي بخصوص هذا الاتهام، أوضح أن ''ما ذكره المنتخب المعني لا أساس له من الصحة''، معتبرا أن المسؤول الولائي للحزب اتبع توجيهات القيادة، بدعم الأرندي، لكن من اتهمه، انتخب لصالح الأفالان بالوكالة، نافيا أن تكون له صفة القيادة في الحزب.
واعتبرت حنون أن حيازة تشكيلتها على 910 منتخب بالإضافة إلى نواب البرلمان، بمثابة ''قوة سياسية''، دعمتها بتوجيهات خلال العهدة الانتخابية، منها الدفاع عن ميزانيات المؤسسات العمومية، ومعرفة انشغالات المواطنين والاقتراب منهم ''دار دار''، مشددة أن حزبها مع ''فرض الضريبة على الثروة والمطالبة بصندوق معادلة حقيقي وإعطاء الأولوية للبلديات الفقيرة''، كما اقترحت أيضا على الأميار تشكيل جمعية تضمهم، للتضامن وتوحيد المطالب ورفعها للحكومة كما هو حاصل في فرنسا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)