حنون

انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، تأجيل قضية الطريق السيار، وأشارت إلى أن الأمر يسود صورة الجزائر، داعية إلى رفع الحصانة عن الوزراء من أجل تسهيل محاسبتهم. وأكدت أن دعوتها الأخيرة لشقيق الرئيس لم تكن بهدف نشر سياسة توريث الحكم، وإنما هدفها تكريس السيادة الوطنية.عبرت حنون، في كلمة لها بالمعهد الوطني للدراسات والأبحاث النقابية، بالعاشور، عن استيائها لتأجيل قضية الطريق السيار، ووصفتها ب”المهزلة”، خاصة بعد تأجيل قضية سوناطراك، واستغربت سرعة تطبيق الأحكام في حق بطالي الأغواط، مقابل تأجيل قضية بحجم الطريق السيار، وقالت إن هذا الأمر من شأنه تسويد صورة الجزائر، مطالبة بإطلاق سراح بطالي الأغواط، ورفع الحصانة عن الوزراء وضرورة مساءلتهم. وردت حنون، على تصريحات أحزاب المعارضة التي انتقدت خرجتها الأخيرة حين دعت شقيق الرئيس ومستشاره لتحمل مسؤوليته التاريخية، وقالت إن هؤلاء قاموا بتأويل تصريحاتها واتهموها بتكريس التوريث، مشيرة إلى أن هذا الموقف غريب، وأن حزبها لايزال يصارع لفضح ”الأوليغارشيا” والمحافظة على السيادة الشعبية. وانتقدت المتحدثة قطاع الصحة، وأبرزت أنه سيصبح مفلسا بعد ولوجه من طرف رجال أعمال، من خلال حصولهم على تراخيص لجلب العتاد الطبي على الرغم من أن تخصصاتهم في المقاولة، وفتحت النار على وزير التعلم العالي والبحث العلمي، بعد إعلانه مراجعة نظام ”أل. أم. دي”، وقالت إن الأمر لا يتطلب مراجعة، وإنما الإلغاء، بعد الدمار الذي أحدثه في حق أكثر من 6 آلاف طالب. ورفضت زعيمة حزب العمال تدخل البرلمان الأوروبي في قضية الغاز الصخري بعد أن استنجد برلماني به وطالبه بالتدخل، وقالت ان هذا الأخير لا يحق له مصادرة حق الدولة، مطالبة بفتح نقاش وطني حول الاقتصاد.