حنكوش: “مهمّة إنقاذ الفريق صعبة لكنها ليست مستحيلة”

اِعترف المدرّب الجديد لفريق مولودية وهران محمد حنكوش بصعوبة المهمّة التي تنتظره مع فريقه، بالنّظر إلى تواجد التشكيلة الوهرانية في المركز الأخير من الترتيب العام للبطولة، لكنها ليست مستحيلة. وصرح حنكوش قائلا: “أعي جيّدا الوضعية التي يتواجد فيها الفريق لكنني لست متهوّرا، وأعلم أنني أمام تحدّ صعب جدّا، لكن هذا لا يعني أنه مستحيل، خاصّة ونحن في بداية الموسم الكروي لكنني أعرف ما سأفعله”. واعتبر ذات المتحدّث أن الحالة التي آلت إليها مولودية وهران كالمنزل الذي يشتعل نارا، فعلينا أن نحضر المياه لإخمادها، وأضاف: “أعتبر نفسي من بين صانعي تاريخ هذا الفريق، خاصّة وأنني ساهمت في التتويج بكأس الجزائر سنة 1996، لهذا لم أستطع رفض نداء القلب”. واختير محمد حنكوش لقيادة العارضة الفنّية ل “الحمراوة” خلفا للفلسطيني حاج منصور، الذي استقال من منصبه بسبب الهزيمة أمام شباب بلوزداد (4-1) لحساب الجولة الرّابعة من الرّابطة المحترفة الأولى. واتّفقت إدارة نادي عاصمة الغرب الجزائري مع حنكوش الذي سبق له تدريب الفريق لعدّة مرّات وفاز معها بكأس الجزائر عام 1996 وكأس الرّابطة عام 1997. وقال حنكوش الذي أمضى عقد إلى غاية نهاية الموسم: “أعرف البيت الوهراني جيّدا ولن أترك الفريق يسقط مثلما فعله الآخرون”. وسيكون حنكوش حاضرا في مقعد البدلاء خلال المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة بملعب زبانة إبتداء من الساعة الرّابعة عصرا في إطار الجولة السادسة للبطولة المحترفة، بعدما أشرف على الحصّة التدريبية أوّل أمس. وأوضح المدرّب الجديد لمولودية وهران: “لم أدرّب التشكيلة إلاّ في حصّة واحدة، لذا فإن مهمّتي خلال هذا اللّقاء ستقتصر على الجانب المعنوي فقط، كما أنه ليس بوسعي تغيير التشكيلة من الجانب البدني أو التكتيكي في ظرف ثلاثة أيّام فقط”. ويضيف إبن مدينة معسكر: “أبقى متفائلا بمستقبل الفريق، شريطة تكثيف العمل وجهود الجميع بما فيها السلطات المحلّية والأنصار، وكلّ الأشخاص الذين بإمكانهم مدّ يد المساعدة، وآمل أن يخرج الفريق فورا من هذه الوضعية الحرجة بتعاون جميع الأطراف”. وحول تواجد الحمراوة في المركز الأخير يقول حنكوش: “عندما تكون في المراكز الأخيرة الهدف الوحيد هو البحث عن كيفية الخروج منها”. ورفض المدرّب السابق لإتحاد عنابة الخوض في مسألة مغادرته نادي مدينة “بونة”، حيث خلفه المدرّب السابق لأولمبي المدينة خالد لونيسي، وأضاف: “لن أتطرّق إلى هذا الموضوع لأنني لم أكن أعمل مرتاحا من البداية على الرغم من أنني لم أواجه أيّ مشكل مع الرئيس منادي، لكن المحيط لم يسمح لي بمواصلة العمل لأنه لا يمتّ بصلة إلى تربيتي، ولا إلى تعاليم كرة القدم” على حدّ تعبيره.