لا جدال في أن العمل الدبلوماسي، هو المكمل للعمل العسكري، بمعنى أن الحروب تتلوها دوما حروبا دبلوماسية كما يقول المنظرون، لأن تشابك مصالح الدول، والصراع من أجل البقاء يحتم التحلي من البلدان طول الصبر والنظرة الإستشرافية، لتجنب المطبات، والجزائر التي خرجت منتصرة من حرب تحريرية صعبة، كان وقودها الرصاص والحجة لإقناع المجموعة الدولية بعدالة القضية وشرعيتها، أعطت دائما مكانة لائقة لدبلوماسيتها لأنها واجهة البلاد الى الخارج، وملفنا يشرح بالتفصيل ماضي دبلوماسية وحاضرها في خضم التحولات التي يعرفها العالم، خصوصا من تصاعد للموجة الإرهابية، وسعي الدول الكبرى للإبقاء على مناطق النفوذ لتبرز الدبلوماسية الوطنية كمرافع عن إنشغالات الجزائر في كل الأصعدة، في ظل إحترام القانون الدولي والشرعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz