حناشي يضرب موعد لسليماني اليوم لإنهاء الأمور والتوقيع الرسمي

يواصل رئيس شبيبة القبائل “محند الشريف حناشي” مساعيه الكبيرة لانتداب أحسن العناصر الوطنية، حيث أكد الرئيس، أول أمس، أنه ضرب موعدا اليوم لمهاجم شباب بلوزداد “إسلام سليماني” للتوقيع على عقد مع الشبيبة، حيث وبعد المفاوضات الماراطونية التي جمعت الرئيس حناشي بالمهاجم البلوزدادي سليماني، وصل الطرفان إلى اتفاق نهائي بخصوص تقمص اللاعب ألوان “الكناري” بداية من الموسم القادم، حيث أعطى اللاعب موافقته المبدئية للرئيس من خلال الأيام الماضية مؤكدا أنه سيكون قبائليا بنسبة كبيرة بداية من الموسم القادم.
كما انقطعت المفاوضات في الساعات السابقة بين الطرفين بسبب تواجد سليماني في تربص المنتخب الوطني، ولكن الرئيس أكد أنه سيطلب من المدرب حاليلوزيتش أن يتفاوض معه بداية من صبيحة اليوم.
بيطام يفسخ عقده ويغادر الشبيبة رسميا
انتهت القصة بين عبد الرزاق بيطام المدافع المحوري وشبيبة القبائل، أمس، وذلك بعدما توصّل الطرفان إلى فسخ العقد الذي يربطهما إلى غاية سنة 2014، حيث تنقل اللاعب إلى مكتب إدارة الشبيبة وتوصل معها إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد وشراء وثيقة تسريحه التي كلفته 200 مليون سنتيم، وبموجب ذلك غادر اللاعب رسميا بيت القبائل على أن تكون وجهته المستقبلية حسب مصادرنا الخاصة شرق البلاد، إذ سيختار بين شباب باتنة، شبيبة بجاية أو أهلي البرج.
الاستئناف يوم 1 جويلية والتنقل إلى تونس بعد خمسة أيام
يرتقب أن تستأنف التشكيلة القبائلية تدريباتها تحضيرا للموسم المقبل يوم 1 جويلية المقبل، حيث كشف الرئيس حناشي بأنه سيضمن العودة للمدرب كاروف في حال عدم الاتفاق مع أي مدرب من المدربين الحاليين، فيما سيكون التنقل إلى تونس للدخول مباشرة في التربص الخاص بالفترة الأولى من الصيف يوم 6 جويلية، وهو ما يعني أن الفريق سيدخل قبل بداية البطولة بقرابة شهرين لكي يحضر بطريقة جيدة للبطولة التي ينوي الحصول عليها الموسم المقبل.
الأنصار مستاؤون من تصريحات حناشي
أثارت تصريحات رئيس شبيبة القبائل “محند الشريف حناشي” على إحدى القنوات الخاصة، موجة استياء كبيرة لدى الأنصار في الشارع الرياضي وعبر الموقع الاجتماعي الفايس بوك، حيث أكد الأنصار أنّ الرئيس لم يدل بالحقائق التي تعرفها الجميع حول الفريق كالانتدابات المتواضعة التي قام بها، بالإضافة إلى المعارضة الكبيرة التي يلقاها الرئيس من طرف الأنصار عبر اللوائح العملاقة في كل مباراة، كل هذه الأشياء لم يتطرق إليها الرئيس مما أدى إلى استياء كبير للأنصار.