حناشي يجتمع بمدربه والمسيرين هذا الأسبوع

سيجتمع رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، بمجلس إدارته والمدرب مراد كعروف خلال هذا الأسبوع، لتقييم الموسم المنتهي أمس، والذي عاشت فيه الشبيبة أسوأ عام لها، وسيقدم مدرب الكناري تقريرا مفصلا للإدارة، يتطرق فيه إلى حصيلة الفريق منذ أن أشرف على العارضة الفنية للكناري قبل ثلاثة أشهر ونصف، والتي سبق وأن أكد لنا كعروف بشأنها، أنها كانت مليئة بالعراقيل والمشاكل.
وبعد أن ضمن الفريق القبائلي نهائيا، قبل جولة البارحة، البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، من المنتظر أن تكون هذه النقطة أبرز ما يقدم خلال هذا الاجتماع التقييمي لنهاية الموسم الحالي، كما أنه من المفترض أن يتطرق المسيرون إلى التحضير للموسم القادم، الذي بدأ رئيس النادي في التحضير له منذ مدة وبمفرده كعادته، من خلال تقربه من بعض اللاعبين لتدعيم الفريق واختياره للمدرب الأجنبي، الذي لم يكشف بعد عن اسمه للإشراف على العارضة الفنية للشبيبة الموسم القادم. كما سيتحدد من خلال هذا الاجتماع، مصير المدرب كعروف، الذي لم يجب بعد عن اقتراح حناشي، ليبقى في الفريق كمساعد للمدرب الجديد. ومن بين النقاط الهامة أيضا، التي سيتطرق إليها مسؤولو الفريق القبائلي، قضية اللاعبين المنتهية عقودهم، والذين بدأ حناشي منذ عدة أيام في مهمة محاولة إقناع البعض منهم بالتجديد، إذ ما لا يقل عن 13 لاعبا أصبحوا أحرارا في نهاية موسم 2011 /2012 أمس، وهذا ما يجعل الرئيس حناشي، يبدأ التفاوض مع كل هذه العناصر، لا سيما ركائز الفريق، الذين يصل عددهم إلى 9 لاعبين، منهم من اتخذ قراره بعدم التجديد منذ مدة طويلة، على غرار كل من تجار، مترف وحيماني.
تجار.. مترف وحيماني لن يجددوا
الوضعية التي عاشتها شبيبة القبائل،خلال الموسم المنقضي وكل المشاكل التي عرفها النادي، جعلت البعض من لاعبيها يقررون عدم التجديد لموسم آخر، فقد أبدى تجار نيته في مغادرة الشبيبة منذ عدة جولات، من خلال تغيبه المتعمد عن الحصص التدريبية بحجة الإصابة وعدم إشراكه من طرف المدرب في العديد من المباريات، حيث تشير بعض المصادر إلى أن وجهة هذا اللاعب الدولي تكون قد حسمت، ومن الممكن أن نراه الموسم القادم إما في شبيبة بجاية أو جمعية الشلف. كما أظهر حسين مترف نيته أيضا في ترك الشبيبة منذ فترة طويلة، من خلال مقاطعته للنادي وعدم تحمسه للعب مجددا مع الشبيبة، وينتظر مترف الحصول فقط على ما تبقى من ماله لدى حناشي ليعود إلى وفاق سطيف. أما اللاعب حيماني فقد أشار لنا منذ عدة أيام، الى أنه كان ينتظر نهاية الموسم بفارغ الصبر حتى يتحرر، بعد أن عانى الأمرين من المناصرين طيلة الموسم المنصرم.
نساخ ورماش يربحان الوقت ومصير عسلة غامض
وتبقى بعض الأسماء من كوادر الفريق ، تنتظر التفاوض مع الرئيس محند شريف حناشي، على غرار الحارس عسلة، الذي كانت بعض المعلومات تشير إلى نية الإدارة في عدم التجديد له، وهي التي تبحث عن حارس آخر ليكون أساسيا العام المقبل، غير أن هذا الحارس الذي ليست له أية اتصالات في الوقت الحالي، يبقى أمله كبيرا في التجديد لصالح الشبيبة. وقد حاول حناشي أن يقنع الثنائي نساخ ورماش بالتجديد، غير أن هذين اللاعبين يريدان ربح الوقت حتى تتضح الرؤية أمامهم أكثر، فاللاعب الأول كان عرضة لعدة مشاكل خلال الموسم المنصرم، بعد أن اتهم بأنه أعطى موافقته لفريق اتحاد العاصمة وأبعد من طرف الإدارة، لأن حديث جمعه مع المدرب مزيان إيغيل، قبل أن يعود إلى اللعب من جديد في صفوف الكناري، فالإمكانيات الكبيرة التي يملكها جعلت حناشي يستيقظ من غيبوبته ويعود إلى الحكمة ويقرر التجديد للاعبه، أما رماش فهذا الأخير يبدو أنه لم يقتنع بما قدمه له حناشي في عرضه للتجديد، وبالتالي فإنه إن لم يمنحه ما يريد لن يوقع ثانية للكناري.
حناشي غير متحمس للتجديد لريال وزرابي.. و5 لاعبين سيسرحون
وسيعلن حناشي عن أسماء اللاعبين الذين سيسرحون من النادي، فبعد العناصر التي ذكرت أعلاه، فإن كلا من دومبيلي، أسامي، معيوف، زياد وبولمدايس، هم من قد سيغادرون الشبيبة خلال الأيام القليلة القادمة، في حين أن الحارس مازاري، الذي لم تمنح له الفرصة، قد يكون من المغادرين أيضا ليجرب حظه في فريق آخر. وتشير بعض المصادر إلى أن حناشي غير متحمس كثيرا للتفاوض مع القائد علي ريال، لهذا أراد جلب مدافع نصر حسين داي بلعمري، كما أنه ترك ورقة المدافع زرابي في الأخير، حيث تضيف مصادرنا أن هذا اللاعب القادم من فرنسا، قد لا يواصل لموسم آخر مع شبيبة القبائل.