''حناشي لم يطلب مني التتويج بكأس الكاف''

المقابلة أمام المغرب الفاسي ستشهد غيابات قياسية
يقدر المدرب الجديد لشبيبة القبائل، موسى صايب، أن فريقه محكوم عليه بالاكتفاء بتقديم صورة مشرفة عن الفريق في منافسة كأس الكاف، التي يبدأها ''الكناري'' قريبا في أول مقابلة سيلعبها الفريق، منتصف الشهر الجاري، أمام المغرب الفاسي المغربي. ولم يخف صايب، في حوار مع ''الخبر''، تخوفه من المواجهة الأولى التي تجمعه بممثل المغرب، في ضوء الغيابات العديدة التي ستعرفها التشكيلة القبائلية في هذا الموعد.
ما هي آخر الأخبار حول إجازة تدريبك لشبيبة القبائل؟
ما أزال أنتظر رد المسؤولين، خاصة أن مسؤولي الفاف قالوا إنهم يحرصون على مساعدة اللاعبين الدوليين، ممن يعتزمون امتهان التدريب.
هل تلقيت ضمانات للحصول على ترخيص في هذا الخصوص؟
لم أتلق أي ضمانات، إلا أنني أبقى متفائلا بالحصول على ترخيص يسمح لي بالعودة إلى تدريب شبيبة القبائل التي تحضر لمواعيد هامة.
المشكلة طرحت أيضا عندما كنت على وشك تدريب وفاق سطيف، أليس كذلك؟
أولا لم أدرب الوفاق، ولم أتفاوض مع أحد لتدريب هذا الفريق، لقد كان مجرد اتصال من مسؤولي الوفاق، وقد انتهى الأمر وقتها عند هذا الاتصال. لكن أنا جاد في الحصول على شهادة تسمح لي بتدريب الأندية المحترفة، فأنا ما أزال أجري تكوينا للحصول على شهادة الدرجة الثانية.
الشبيبة مقبلة على تحديات كبيرة في كأس الكاف، فهل تحدثت مع الرئيس حناشي حول الاستقدامات؟
لم أتحدث معه حول الاستقدامات، لأن حناشي أوشك على إنهاء كل صفقات الاستقدامات التي ناقشها مع المدرب السابق، رشيد بلحوت، ولم يبق حسب معلوماتي، إلا منصبين، وهذان المنصبان لن يكون مسموحا لي بمناقشتهما مع حناشي لأن الوقت ليس في صالحنا.
ماذا عن الهدف الذي سطرته مع حناشي لتجسيده الموسم القادم؟
بدايتي ستكون في كأس الكاف، ضمن أول مقابلة ستجريها الشبيبة يوم 17 جويلية الجاري مع المغرب الفاسي بالمغرب. أما الهدف الذي اتفقت عليه مع حناشي لتحقيقه، فيتمثل في تحقيق مشوار مشرف، لأن الذهاب بعيدا في هذه المنافسة غير معقول في ضوء المشوار الذي قضاه الفريق في بطولة الموسم الجاري.
لماذا لم يلح حناشي عليك بضرورة لعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة القارية؟
بباسطة لأن حناشي مدرك مثلي للحالة التي يمر بها الفريق، ولا يخفى على أحد أن الشبيبة ما تزال تصارع من أجل البقاء، وهذا يكفي لجعل الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه مستقبلا لا يخرج عن الإطار المعقول.
كيف ستجرى التحضيرات لهذا الموعد؟
لا أخفي عليك، فالتحضيرات ستكون صعبة، فحسب معلوماتي، فإن الشبيبة ستكون منقوصة من خدمات العديد من اللاعبين، أربعة سيكونون ضمن المنتخب الوطني العسكري، واثنان سيكونان تحت طائلة العقوبة، فيما سيكون ثلاثة إلى أربعة في تعداد اللاعبين المسرحين.
هل اقترحت على حناشي مساعدين في الطاقم الفني؟
ستتم مناقشة هذا الموضوع حين أعود إلى الجزائر اليوم، وقد فكرت في مساعدين اثنين من زملائي السابقين في الشبيبة، وهما عمروش وموسوني، وأنتظر الفرصة لأطرح هذين الاسمين على رئيس الشبيبة.
ماذا عن المقابلة القادمة للشبيبة أمام مولودية الجزائر؟
سأكون حاضرا في المقابلة وسأقدم يد المساعدة للمساعد رشيد أدغيغ، وهي المقابلة التي نتمنى أن تسمح لفريقنا بضمان البقاء.
ألا تخشى أن يتجدد الخلاف بينك وبين حناشي، مثلما حدث في تجربتك الأولى مع ''الكناري''؟
استدعاء حناشي لي لتدريب الفريق دليل على زوال التوتر بيننا، بالمقابل أفضل الحديث عن المستقبل عوضا عن الخوض في الماضي، فالفريق له أولويات في الوقت الراهن، يتعين الحرص على الالتزام بها.