الجزائر


حناشي
تسعى الشبيبة القبائلية إلى توطيد العلاقات أكثر مع مولودية الجزائر التي ستواجهها اليوم بملعب أول نوفمبر، فرغم أنّ الرئيس حناشي أكد مرارا أنّ العلاقات التي تربط الفريقين تعتبر جيدة إلا أنه يريد أن تتحسّن أكثر في المستقبل، لذلك فمنذ اقتراب موعد المباراة بدأت الإدارة القبائلية تحضّر استقبالا مميّزا لتشكيلة "العميد"، سواء اللاعبين، المسيرين وخاصة الأنصار الذين سيتنقلون بكثرة إلى تيزي وزو اليوم، حتى تسير المباراة كما ينبغي ولا تحدث أي مناوشات تفسد هذا العرس الكروي.حناشي يناشد أنصار الفريقين بالتحلي بالروح الرياضيةمن جهته، وجّه الرئيس حناشي في الآونة الأخيرة عدة رسائل مباشرة إلى أنصار الفريقين طالبهم من خلالها بالتحلّي بالروح الرياضية والاكتفاء بتشجيع فريقيهما دون الخروج عن الإطار الرياضي، كما أنه كثّف الاجتماعات مع إدارة ملعب تيزي وزو وأعوان أمن الولاية إضافة إلى ممثلين من السلطات المحلية لأجل التنظيم الجيد خلال المباراة مثلما جرت العادة، خاصة فيما يتعلّق بالمدرجات التي ستخصص لأنصار المولودية الذين خصصت لهم إدارة الملعب 1500 مقعد تبعا للقوانين وبالنظر إلى سعة الملعب.*…..حناشي: "مرحبا بالمولودية واللقاء يجب أن يكون عرسا كرويا"وفي هذا السياق قال الرئيس حناشي: "ليست هذه المرة الأولى التي سنواجه فيها المولودية في تيزي وزو فقد سبق أن لعبنا العديد من المباريات وكل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، لذلك نودّ الحفاظ على هذا التقليد ونعمل جميعا على إنجاح هذا العرس الكروي، نحن نرحّب بمولودية الجزائر في تيزي وزو، الجميع يعلمون أنه تربطنا علاقة وطيدة مع هذا الفريق لذلك أطلب فقط من الأنصار أن يتحلوا بالروح الرياضية ويكونوا سببا في جعل المباراة تسير بمستوى عال"."اللاعبون واعون بحجم المسؤولية ولابد لنا من نتيجة إيجابية"أمّا بخصوص طبيعة المباراة والحالة النفسية للاعبين فقال الرئيس حناشي: "لا أعتقد أنّ اللاعبين يعانون من أي ضغط فهم مركّزون كما ينبغي على المباراة وواعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما أنّ الفوز الأخير المحقق في وهران حرّرهم كثيرا من الناحية النفسية لذلك أرى أنه لابد من الاستمرار على هذا المنوال وتحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية لتدارك النقاط التي ضيّعناها في الجولات السابقة".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)