حميد ڤرين يؤكد أن لوزارة الاتصال كل الصلاحيات المتعلّقة بمهام الهيئة

كشف، وزير الاتصال، حميد قرين، أنه سيتم الاعلان قريبا عن اسم الرئيس الجديد لسلطة ضبط السمعي البصري الذي سيخلف، ميلود شرفي، مؤكدا، أن تعيين الرئيس الجديد من صلاحيات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مشدّدا، بأنه في انتظار تعيين المسؤول الجديد على رأس هذه الهيئة سيكون لوزارة الاتصال كل الصلاحيات المتعلّقة بمهام سلطة الضبط السمعي البصري.وبعد أن أشاد، حميد قرين، أمس، على هامش افتتاحه لمعرض للرسوم الكاريكاتورية بقصر الثقافة مفدي زكرياء، بالعمل والمجهود المبذول من طرف الرئيس السابق لسلطة الضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، الذي ترأس هذه الهيئة منذ 2014 وعيّن في إطار الثلث الرئاسي بمجلس الأمّة وينتظر استخلافة خلال الأيام القليلة القادمة، أكّد، قرين، بأن تعيين المسؤول الجديد من صلاحيات رئيس الجمهورية، وانه في انتظار تعيين الرئيس الجديد لسلطة ضبط السمعي البصري سيكون لوزارة الاتصال "كل الصلاحيات" المتعلقة بمهام هذه السلطة، مضيفا أن العمل سيتواصل بشكل عادي على مستوى هذه الهيئة.* دعم لحرية الصحافةمن جهة أخرى، أكّد، حميد قرين، بأن الشعار الذي يحمله المعرض "حرية التعبير بالخط العريض" تبرز الجودة والموهبة اللتان ظهرتا في المعرض، على حد تعبيره، بالنظر إلى الحيويّة والحركيّة التي يعرفها المجتمع الجزائري وهو ما ينتج حريّة تعبير بدون حدود.وكان وزير الاتصال، قد أشرف بمعيّة السفيرة الكنديّة في الجزائر، إيزابيل روي، على افتتاح معرض للرسوم الكاريكاتورية تحت شعار "حرية التعبير بالخط العريض" والذي يدوم لغاية الخامس فيفري من تنظيم المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام وبالتعاون مع سفارة كندا بالجزائرن بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة.ويحطّ، هذا المعرض المتجوّل، الرحال، لأوّل مرّة بالجزائر وتسهر على تنظيمه سنويا اللجنة الكندية لحرية الصحافة الدولية واللجنة الكندية لليونسكو للرسم الافتتاحي منذ سنة 2001، وتلقت اللجنتان المنظمتان أكثر من 700 رسم كاريكاتوري سنويا، ويكرّم المتواجدون في حفل تحتضنه مدينة أوتاوا إحياءً لليوم العالمي ل "حرية الصحافة" وبالإضافة إلى عرض بورتريهات لأهم الرسامين الكاريكاتوريين في الجزائر ورسامي الرسوم المتحرّكة على غرار، علي ديلام، أحمد هارون، محفوظ حيدر، هشام بابا المدعو " لو هيك"، محمد مازاري، منور مرابط المدعو سليم، يجد الزائر للمعرض أحسن الرسومات الكاريكاتورية الافتتاحية المتوّجة منذ سنة 2001، كما يجمع العديد من الأعمال الفنية التي كرمت منذ سنة1988 من قبل اللجنة الكندية لليونسكو، حسب الشروحات التي قدّمتها، سفيرة كندا بالجزائر خلال الجولة الخفيفة التي قامت بها رفقة وزير الاتصال بأروقة المعرض.