الجزائر

حمودة المقايسي الجزائري



الشيخ حمودة بن محمد بن حمودة بن عيسى الشريف الجزائري المعروف بالمقايسي السيد الفاضل و اللذوعي الكامل فخر الأشراف المعظمين و سلالة بني هاشم المعتبرين بهذه التحلية حلاه العلامة المحقق الشيخ محمد الدسوقس المالكي صاحب الحاشية المنتفع بها على الشرح القطب الدردير شارح و مختصر الإمام خليل و جدت ذلك في إجازة كتبها للمترجم في أخير ورقة من شرح القطب الرازي على الشمسية و نصها بسم الله الرحمن، الحمد الله المنان ذي طول و الإحسان و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد و لد عدنان و على آله و أصحابه الذين شادوا الدين بالبنان و البرهان أما بعد:
فقد لا زمني في حال قراءتي لهذا الشرح السيد الفاضل و اللذعي الكامل إلى أن قال: و بحث و أجاد و لازم و استفاد و طلب مني إجازة بذلك ظنا منه أني أهل لها فأجبته راجيا من الله تعالى أن يحقق ذلك قائلا: قد أجزته به و بغيره مما أنتلقيته عن أشيخاخي من منقول و معقول و فقه وأصول طالبا منه الدعاء لي بحسن الحال أطال الله عمره و بلغه مأموله آمين كتبه الفقير محمد الدسوقي المالكي خادم الفقراء بالأزهر اهـ. و ختمتها بخاتمة و هو مسبع الزوايا و بداخله كلمات لا يقرأ منها إلا لفظة الدسوقي، و كتب حولها المترجم ما نصه و قع ختمه (شرح القطب) يوم الاثنين المبارك 26 شعبان 1204.
و نبه على الفرق بين القطبين الرازي و الشيرازي بما نصه: شارح الشمسية هو القطب الرازي شارح المطالع و هوصاحب المحاكمات، شرح الإشارات حاكم فيه بين الإمام الرازي و المحقق الطوسي قال: و قطب الشمسية له يد طولى في تحقيق المعقولات و خصوصا منها المنطق و من تردد في ذلك فليطالع شرحه على المطالع و هو شيخ مبارك شاه شارح حكمة العين و شيخ السيد الشريف و هو غير القطب الشيرازي شارح المفتاح الملقب بالعلامة فهو أجل شأنا من القطب الرازي و إن كانا معا من نوارد الزمان و فضلاء الأوان فقد يشتبه أحدهما بالآخر لأجل الإشتراك في اللقب و لو اشتهر أحدهما بالعلامة ايضا دون الآخر فاعلم ذلك اهـ.
و في الورقة التي قبل الورقة المكتوبة فيها الإجازة نبذة بخط المترجم نصها: الحمد الله مبلغ الآمال و قابل صالح الأعمال و الصلاة و السلام على بدر الكمال، سيدنا محمد و صحبه و الآل ختم هذا الشرح النفيس الخالي عن الشكوك و التلبيس تدريسا و تحقيقا و تدقيقا و تنميقا على حضرة أستاذنا خاتمة المحققين صدر الإعلام المدرسين الحبر الهمام و البحر الصمام الفرد الممجد مولانا الشيخ محمد المعروف بالدسوقي بلغه الله أمانية و انجح مساعيه بالنبي و آله و التابعين على منواله آمين تحريرا في يوم الإثنين المبارك السادس و العشرين من شهر شعبان 1204 من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم و نسأل الله تعالى العلم و العمل كاتبه الفقير حمودة القاطين بالأزهر اهـ.
و كتب رحمه الله تعالى لفظة حمودة ما نصه المقايسي صناعة الجزائري و طنا و كتب بعده ما نصه: و لما قرأت بالأزهر و حصلت القطب بحاشية عبد الحكيم، و المطول، و العقائد النفسية، و غيرها مع مراجعة حواشي عبد الحكيم، وأذن لي أشياخي كالشيخ صبان و الدسوقي و الشيخ الأمير و غيرهم، مررت بتونس و أقرأت أهلها و طلبوا مني الجلوس هناك و بقومون بما أحتاج فلم ارد إلا الذهاب (إلى الجزائر) فوجدت فيها العلماء أصحاب الجاه و كان في ذلك الوقت لا يسود إلا من يتردد على أصحاب المملكة فكنت أتعيش بالصنعة و أكلت كتبي و السلام اهـ.
و كتب المترجم في أخير الورقة من تقرير القونين الكتاب المعروف في آداب البحث و المناظرة مانصه : الحمد الله حق حمده و الصلاة و السلام على رسوله و عبده، سيدنا محمد و آله و صحبه وجده قد طالع هذا الكتاب المفتقر لرحمة الغفار حمودة بن محمد الجزائري المالكي الأزهري مع أخيه الفاضل المحقق سيدي حسن بن محمد العطار الشافعي لأزهري عاملني الله و إياه بإحسانه، و وافق الفراغ من مطالعته ليلة السبت أواخر شهر ربيع الثاني 1212، و كانت تلك الماطالعة بمنزل الشيخ حسن الكتقدم ذكره الكائن بالمشهد السيني تجاه المسجد سيدنا الحسين، حشرنا الله في زمتهم و غفر الله لنا و لوالدينا و لأقاربنا و مشايخنا آمين اهـ.
و كتب في أخير نسخة بخط يده من "حكم ابن عطاء الله الاسكندري" ما نصه: و كان الفراغ منها يوم الأحد 13 من رمضان سنة 1203 بالجامع الأزهر من مصر المحروسة، و ابتدأت قراءتها على شيخ الجميع الشيخ الأمير أول رمضان من السنة المذكورة، و كان ختمها يوم الثلاثاء 22 من رمضان المذكور بالأزهر اهـ.
و وجد بخط يده إجازته في "الموطأ" و "الشفاء" و "سنين أبي داوود" و "الجامع الترميذي" و "سنن ابن ماجه" و "سنن النسائي" و نصها: الحمد الله طريق "الموطأ" من رواية يحي بن يحي، قال الشيخ صالح العمري الفلاني المجاور بالمدينة، على ساكنها أفضل الصلاة و السلا: أروي "الموطأ" قراءة التحقيق لبعضه و إجازة بالباقي على الشريف المعمر المحقق محمد بن محمد ابن سنة العمري الفلاني و هو قرأه كذلك على الشريف المعمر أبي عبد الله محمد الوولاتي، و هو قرآه كذلك على شيخ الإسلام و صدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد ابن إبراهيم الجزائري مفتيها عرف بقدوره و هو قرأه كذلك على أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الجليل التنسي قراءة، و الثاني قراءة على ولي الله تعالى أبي العباس أحمد بن أحمد البرنسي المعروف بزروق، قراءة على و لي الله تعالى سيدي أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي و هو قرأه قراءة كذلك بحث و تحقيق على محمد بن مرزوق الحفيد و هو قرأه قراءة بحث و تحقيق على محمد بن مرزوق الحفيد و هو قرأه كذلك على أبي عبد الله محمد بن هارون الطائي القرطبي، و هو آخر من حدث عنه قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد هارون الطائي القرطبي و هو آخر من حدث عنه فال: حدثني القاضي أبو العباس أحمد بن يزيد بن بقي القرطبي و هو آخر من حدث عنه حدثنا محمد بن فرج مولى ابن طلاع القرطبي مؤلف كتاب "أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم" و هو آخر من حدث عنه حدثنا القاضي أبو الوليد يونس بن مغيث القرطبي، و هو آخر من حدث عنه حدثنا أبو عيسى يحي بن عبد الله بن يحي بن يحي القرطبي، و هو آخر من حدث عنه حدثنا عم أبي مروان عبيد الله بن يحي القرطبي و هو آخر من حدث عنه، أخبرنا يحي بن يحي القرطبي، و هو آخر من حدث عنه، قال: أخبرنا إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه سماعا لجميعه إلا الأبواب الثلاثة الأخيرة من كتاب الاعنكاف فإنني شككت في سماعها فأرويها عن زياد بن عبد الرحمن بسطون لأني كنت سمعت جميعه منه قبل الرحلة بسماعه من الإمام مالك رضي الله عنه.
طريق "الشفاء": قال الشيخ صالح الفلاني: أروي "الشفاء" عن الشيخ المعمر محمد بن سنة عن مولاي الشريف عن الشهاب أحمد المقري قال: أخبرني به عمي مفتي تلمسان ستين سنة سعيد بن أحمد المقري التلمساني عب أبي عبد الله محمد بن محمد التنسي بفتح التاء و النون عن والده الحافظمحمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي ثم التلمساني عن الإمام الحبر أبي الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد عن أبيه، عن جده الخطيب و عن جده أيضا بالإجازة عن القاضي أبي علي حسن بن يوسف بن يحي الحسني التلمساني القزاز السبتي المولد و النشأة عن الخطيب أبي القاسم محمد بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الطيب السبتي، عن القاضي أبي عبد الله محمد بن حسن بن عطية بن غازي الأنصاري السبتي عن الإمام عياض رحمه الله و من لطائف هذا السند أن رجاله مالكيون مشهورون بالفقه.
"سنن أبي داوود": قال الشيخ صالح الفلاني: قرأته إلى باب السواك عن شيخنا المعمر محمد بن سنة، و أجازني بباقية قال: قرأته كله عن المعمر محمد ابن عبد الله الشلايف بإجازته عن المعمر محمد بن اركماش الحنفي عن الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أبي علي محمد بن أحمد بن المطرز ‘ن أبي النون يونس بن إبراهيم الدبوسي عن أبي الحسن علي بن الحسين بن المغير عن الفضل بن سهل الأسفرائني عن أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي عن أبي محمد القاسم أبي جعفر الهاشمي، عن أبي علي محمد بن أحمد الؤلؤي مؤلفه الحافظ أبي داوود فيقع لنا ثلاثية بخمسة عشر، وليس له إلا ثلاثي واحد.
"جامع الترميذي": قال الشيخ صالح الفلاني: أرويه عن الشيخ محمد بن سنة، عن مولاي الشريف عن محمد بن اركماش، عن الحافظ ابن حجر عن أبي اسحاق التنوخي، قال: أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكري المزي، أنا الفخر بن البخاري سماعا بسماعهعن أبي حفص عمره بن طبرزد قال أنا أبو الفتح عبد الملك ابن أبي القاسم الكروخي، أنا بجميعه القاضي أبو عبد الملك ابن أبي القاسم الكروخي أنا بجميعه القاضي ابو ععامر محمد بن القاسم الأزدي، أنا أبو محمد عبد الجبار الجراحي المروزي، أنا ابو عيسى محمد بن عيسى الترميذي.
"سنن ابن ماجة": قال الشيخ صالح الفلاني: أرويه المعمر محمد بن سنة، عن مولاي الشريف عن محمد بن اركماش عن الحافظ ابن حجر، عن أبي العباس أحمد بن عمر بن أبي علي البغدادي الؤلؤي، عن الحافظ أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي عن شيخ الإسلام عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة المقدسي عن الإمام موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة عن أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي عن الفقيه أبي منصور محمد ابن الحسين بن أحمد القزويني، عن أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ‘ن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني رحمه الله.
"سنن النائي": قال الشيخ الصالح الفلاني: أرويه قراءة لبعضه و إجازة بالباقي، عن المعمرمحمد بن سنة إجازة عن مولاي الشريف محمد بن سنة إجازة عن مولاي الشريف محمد بن عبد الله الورلاتي الإدريسي بإجازته من محمد بن اركماش الحنفي عن الحافظ ابن حجر العقلاني عن أبي اسحاق إبراهيم بن أحمد بن أبي طالب بإجازته من أبي طالب عبد اللطيف بن محمد القطيبي، بمسامعه لجميعه على ابي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، عن أبي محمد عبد الرحمن بن حمد الروني سماعا، قال: أخبرني القاضي أبو نصر أحمد بن الحسن بن السكار قال: قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن اسحاق بن السني الدينوري، الحافظ قال: أخبرنا بـه الحافظ الحجة أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي.
و توفي المترحم رحمه الله في الجزائر عام 1245.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)