الجزائر

حملة لتوظيف عشرات الآلاف من الجزائريين بإطلاق التسويق المباشر.. قريبا



حملة لتوظيف عشرات الآلاف من الجزائريين بإطلاق التسويق المباشر.. قريبا
البيع المباشر قادم إلى الجزائر.. هكذا أعلنت ”كيونت” اقتحامها السوق الجزائرية قريبا من خلال إطلاق لأول مرة هذا النوع الجديد من التسويق والذي عرف رواجا كبيرا في الدول العربية وحتى في المغرب، إذ يعمل هذا النوع من البيع على خلق آلاف مناصب الشغل وتوظيف عشرات الآلاف كونه لا يستدعي درجة محددة من التعليم بل يكفي تكوين العملاء حول كيفية تسويق المنتوجات مباشرة.كشف إسكندر حسين ممثل ”كيونت” الرائدة في التسويق المباشر عالميا خلال الطاولة المستديرة التي نظمتها أمس الأول بالعاصمة، عن إطلاق البيع المباشر في الجزائر قريبا من خلال شركة كيونت، لتكون السباقة في إطلاق هذا النوع من التسويق في بلادنا، ما سيسمح بخلق الآلاف من مناصب الشغل وتوظيف عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل وربات البيوت والطلبة.وقال المحاضر أن البيع المباشر هو تسويق المنتجات والخدمات إلى المستهلكين مباشرة وجهاً لوجه في مكان تصنيعها، وفي أماكن أخرى بعيداً عن أماكن البيع بالتجزئة الدائمة.إذ يعتمد البيع المباشر في التسويق على تحويل المستهلكين إلى مسوقين أو موزعين؛ وذلك عن طريق تكوين مجموعة من الشبكات البشرية ينتشر عن طريقها المنتج بالاعتماد على ثقة الناس بعضهم لبعض.وأعلنت شركة كيونت أنها ستكون ممهدا لإطلاق البيع المباشر في بلادنا وستعبد الطريق لهذا النشاط، حيث ستكون واحدة من رواده غضون السنوات القليلة المقبلة، خاصة أن هذا النوع من البيع دون وسيط قد عرف رواجا كبيرا في الجارة المغرب.وأضاف ذات المحاضر أن الشركة قد قامت بدراسة السوق الجزائرية قبل التفكير في اقتحامها، إذ تحضر حملة إعلامية واتصالية ضخمة قصد تعريف الجمهور العريض بهذا النوع الجديد من البيع.وقال إسكندر حسين أن الشركة تقوم بتسويق منتوجات خاصة بالعلامة تتناسب وميزانية الفرد الجزائري وتتنوع حسب قدرته المالية والاجتماعية، ما يجعل الزبون مهما كانت وضعيته الاجتماعية وميزانيته، إذ يجد ضالته في هذه المنتوجات، مشيرا إلى مشروع الشركة العمل على تصدير المنتوجات الجزائرية على غرار التمور وزيت الزيتون وتسويقها إلى الخارج.10 آلاف جزائري يزاولون البيع المباشر و5 آلاف يستعملون منتوجات مقلدةوأشار المتحدث أن العلامة تملك اليوم في الجزائر 10 آلاف عميل يقوم بتسويق منتوجاتها مسلطا الضوء على استغلال بعض الجهات الغير قانونية لاسم العلامة قصد تسويق منتوجات غير أصلية، قائلا أن عدد الزبائن الذين يستعملون منتوجات كيونت مقلدة يبلغ عددهم 5 آلاف، واصفا السوق الجزائرية بأنها سوق واعدة ومستهلكة.وعن كيفية تسويق المنتوجات مباشرة، قال المتحدث أنه يتم من خلال الشرح والإيضاح الشخصي من قبل مندوبِ مبيعاتٍ مباشرةً، ويدعى هؤلاء المندوبون الباعة المباشرون.وتكمن قوة البيع المباشر في الاستقلالية وخدمة المستهلكين والالتزام بالنمو المستمر في نظام السوق الحر، وهو يوفر المبالغ الطائلة والتكاليف الباهظة للشركات، والتي تخسرها في سبيل التسويق للمنتجات، وفي نفس الوقت هو يوفر للمستهلك الأموال التي يدفعها هو من جيبه مقابل دعاية الموزعين في التسويق التقليدي.كما يعد فرصة لتوفير عمل تجاري كبير للذين يتطلعون إلى مصادر بديلة للاكتساب والربح، والجميل أنه لا يكون الدخول إلى هذا النظام الراقي مقيداً بالجنس أو الثقافة أو الخبرة السابقة؛ إلا أن الغالبية العظمى من البائعين المباشرين في العالم هم من النساء.غالبية العاملين فيه ينجزونه كعمل إضافي وفي أوقات الفراغ وفترات زمنية قصيرة ومحددة، ومن أجل النجاح يجب تخصيص وقت محدد من (10 – 15) ساعة في الأسبوع، ويوجد من يعمل فيه كعمل مستقل؛ إلا أن معظمهم كانوا يعملون في وظائف تقليدية ثم تركوها؛ لينخرطوا في البيع المباشر بشكل كامل.وتكون المنتجات التي يسوقها البائعون المباشرون متنوعة بتنوع زبائنهم، وتشمل: المنتجات الغذائية، والتجميلية، ومنتجات العناية بالجسم والبشرة، ومنتجات العناية بالصحة العامة.يجدر التذكير أن تكلفة الانطلاق للبيع المباشر منخفضة للغاية في الغالب، بعكس فرص الاستثمار الأخرى التي تتطلب مصاريف عالية وتُعَرِّض المستثمر إلى خطر الخسارة، فلا حاجة إلا إلى أدوات البيع المساعدة المنخفضة التكلفة؛ كالبروشرات التعريفية والبطاقات الشخصية.ويقدم البيع المباشر حلاً بديلاً وقوياً للتوظيف التقليدي لأولئك الراغبين بالحصول على فرصة كسب دخل مَرِنْ؛ كَمُتَمِّمٍ لدخلهم الأساسي، وكذلك للذين لا تسمح لهم مسؤولياتهم أو ظروفهم بالعمل المنتظم لوقت جزئي أو كامل.ففي العديد من الحالات تتطور فرص البيع المباشر إلى مهنة متكاملة، وهذا لا يكون إلا للذين يحققون النجاح فيه ويختارون متابعة عملهم المستقل في البيع المباشر بوقت عمل كامل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)