حملة لاستبدال الأسماء الأجنبية لأحياء عنابة باسماء مجاهدين وشهداء

أكد رئيس المنظمة الولائية للمجاهدين "فرداس مسعود"، أن المنظمة باشرت عملية هامة لتسمية عديد الأحياء والمناطق والمجمعات السكنية بولاية عنابة والتي للأسف لا يزال يشار إليها بأرقام لا أسماء، حيث أكد المتحدث في تصريح خص به جريدة السلام، قائلا " تاريخ الولاية النوفمبري يعد حافلا حيث من منا لا يعرف ما شهدته المنطقة الثانية الشرقية "عنابة" إبان الثورة من معارك وعمليات فدائية، فلا ننسى بأن أول عملية فدائية التي أعلنت بداية الثورة التحريرية كانت بالمنطقة الشرقية، وبذلك نسعى من خلال هذه المبادرة في إعادة التذكير بتاريخ منسي وإرجاعه حاضرا للجيل الحالي والأجيال القادمة الذي يلزم منا إيصال الأمانة وتعريف هذا الشباب بتاريخه وجذوره وقصة الجزائر التي إفتكت عروسا من يد العدو حيث". ويضيف المتحدث أنه " وإلى حد الآن تم تسمية 34 مكانا بين أحياء وثانويات وعيادات وحاليا نحن بصدد التحضير لتسمية 35 آخرين إضافة لإدراج تسمية مناطق لا تزال تحمل أسماء فرنسية على غرار "لاكولون" و"لاميناديا" شوند مارس" " بلازدارم" "لاكروب " وأخرى، حيث سيتم تنحية هذه الأسماء وتعويضها بأسماء مجاهدين وشهداء "، جدير بالذكر أن المنظمة فتحت أبوابها لكل أبناء المجاهدين لمنح طلب تسمية بإسم أحد أوليائهم شرط أن يكون من المجاهدين أو الشهداء، فالقاعدة الشرقية تعرف أزيد من 155 شهيد إستشهد بعنابة فيما تعرف الولاية أزيد من 200 تجمع سكني ومؤسسات تربوية وأخرى صحية لا تزال تحمل مجرد أرقام في تسميتها والتي تعكف المصالح البلدية والولائية عبر ولاية عنابة بالتنسيق مع مديرية المجاهدين ولجنة تقنية خاصة منصبة ممثلة عن أبناء المجاهدين وأسماء لشهداء لإعادة تسميتها بأسماء أبطال وبطلات الثورة التحريرية.