الجزائر

حملة "لا للعنف في الصحراء الغربية" الإنسانية لا يجب أن تبقى مكتوفة الأيدى تجاه معاناة الشعب الصحراوي



حملة
السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - يرافع الشباب الصحراويبمخيمات اللاجئين من خلال حملة "لا للعنف في الصحراء الغربية" التي تنظم بمخيمالسمارة يومي 27 و29 فبراير الجاري من أجل وطن خال من العنف تنديدا بالممارساتالإحتلالية الفظيعة ضد الشعب الصحراوي الأعزل و المسالم مشددا على أن الإنسانيةلا يجب أن تبقى مكتوفة الأيدي حيال ذلك.وضمن الفعاليات المبرمجة في إطار الذكرى ال41 لتأسيس الجمهورية الصحراوية رفع ناشطو حملة "لا للعنف في الصحراء الغربية" من الشباب الصحراوي يافطة واضحةبساحة الإحتفالات وسط ولاية السمارة موجهة إلى المشاركين في "ماراطون الصحراء" من مخالف بقاع العالم عنوانها " 132 سنة من الإستعمار و 42 سنة من الإحتلال ...كفى".وكتب الناشطون الصحراويون على اليافطة رسالة مفادها أن "كل الأشياء الجميلةالتي وجدتموها بالمخيمات كل ما تتقاسمونه مع اللاجئين الصحراويين خلال هذه الزيارةيستحق أن يحكى في اماكن أخرى و يستحق أن يكون رسالة إلى العالم."وكتب أيضا أن "الإنسانية لا يجب أن تبقى مكتوفة الأيدى تجاه هذه المعاناةوعلى المجتمع الدولي أن يكف عن سياسة الأذن الصماء تجاه المقاومة السلمية من أجلالحرية و الكرامة".و تهدف هذه الحملة التحسيسية التي تضم العشرات من الشباب الصحراوي إلىالتعريف بالقضية الصحراوية و فضح الممارسات الإستعمارية الفضيعة التي تقترفها سلطاتالإحتلال المغربية و حشد التضامن الدولى مع المعتقلين الصحراويين لاسيما معتقلي"أكديم إيزيك" السياسيين.-قصص فظيعة بخط الضحايا-ويعرض الناشطون في الحملة قصصا مؤثرة عن شباب و مراهقين صحراويين بعضهمقصر يتعرضون لمختلف أنواع التنكيل و الضغط الرهيب ما يترك آثارا نفسية عميقة لديهم.ومن بين القصص المعروضة نجد قصة الشاب محمد لمينا محمد البالغ من العمر30 سنة الذي يروى من خلال الكتابة قصته قائلا " ترعرعت بالمناطق المحتلة وسط أسرةبسيطة ككل الأسر الصحراوية المحرومة من كل الحقوق انخرطت في العمل النضالي منذسنة 1991 و انا في السنة الأخيرة من الصف الإبتدائي حينها قامت قوات الإحتلالباعتقال رفاقي في القسم الاول لأنهم نقشوا على أذرعهم الحرفين الأولين لجبهة البوليساريوباللاتينية".ويضيف "ذلك أول مشهد بقى في ذاكرته و الذي يذكره دوما بهمجية الإحتلالالمغربي ضد أطفال قصر آنذاك و من ذلك الوقت - يقول لمين - قطعت عهدا على نفسيأن أعمل بكل جهد لفضح ممارسات الإحتلال و إيقاف معاناة الشعب الصحراوي."وفي قصة أخرى يرويها الشاب الصحراوي المقيم بمخيمات اللاجئين ابراهيمحاله الذي أطفأ من أيام شمعته ال21 حيث يقول أنه لم ير أرضه الأم قط و أن الرابطالوحيد الذي مكنه من رؤيتها هو التلفاز و شبكة الإنترنت التي تمكنه من رؤية أرضهالتي يمنعه الإحتلال من رؤيتها.يقول ابراهيم أنه لم يبرح المخيمات إلا في برامج عطل السلام و له حلميعيش من أجل تحقيقه وهو أن يعود إلى أرضه حرة مستقلة و أن ينعم بالأمن و السلامرفقة أهله و مواطنيه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)