حملة لأنصار الخضر على شبكة التواصل الاجتماعي لإبعاد غوركوف

نادى الشارع الجزائري برحيل المدرب الحالي للمنتخب الوطني كريستيان غوركوف، حيث هتفت الجماهير بملعب 5 جويلية مطولا باسم البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي نجح بفضل سياسته في تكوين منتخب محترف ويملك مقومات الفريق الناجح والطموح لتحقيق الأفضل، خصوصا من خلال فرضه الانضباط والصرامة في التعامل مع اللاعبين وهو ما جعل ذلك ينعكس إيجابيا على اللاعبين والفريق ككل ويجعلهم يبذلون أقصى مجهوداتهم من أجل عدم الخروج عن هذه السياسة وإلا فسيكون مصيرهم الطرد مثلما كان عليه الحال مع رياض بودبوز فيما سُمي آنذاك بقضية "الشيشة" بجنوب إفريقيا، حيث لم يقم حاليلو باستدعاء اللاعب إلى غاية أن تم مسامحته من طرف غوركوف واستدعائه، إضافة إلى هذا فإن حاليلوزيتش كان يرفض أي تدخل في طريقة عمله مهما كانت قيمة المقربين منه، إذ كان هذا البوسني رغم مزاجه المتقلب يختار أحسن اللاعبين وأكثرهم جاهزية ولا يؤمن بشيء اسمه نجومية أسماء اللاعبين وهو ما جعل "الخضر" في عهده ينجحون في تحقيق الأفضل في تاريخهم على غرار وصولهم إلى الدور الثاني لنهائي لكأس العالم بالبرازيل وإقصائهم أمام المنتخب الألماني البطل بنتيجة هدفين لهدف رغم أن المنتخب في عهده شهد بعض الذكريات السيئة على غرار الإقصاء في الدور الأول من دورة كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013، عكس المدرب الحالي كريتسيان غوركوف الذي وعلى حسب العديد من المتتبعين فإنه يملك شخصية ضعيفة جدا، حيث لا يمكنه فرض صرامته على اللاعبين إذ يعاني من عقدة "نجومية اللاعبين". كما أن المنتخب الوطني سجل خلال فترته العديد من التساهلات في التعامل مع اللاعبين على غرار قضية الغيابات التي يبدوا متسامحا معها غوركوف كثيرا مثلما حدث خلال مواجهة الليزوتو والتي تحجج فيها اللاعبان بن طالب وفيغولي بالإصابة.