الجزائر

حملة دولية لإطلاق طاقم الجزيرة الاتحاد الدولي للصحفيين يحذر من خطر العمل الإعلامي في ليبيا


 أكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مقتل محمد نبوس في مدينة بنغازي، السبت الماضي، يكشف حقيقة المخاطر التي يواجهها الصحفيون الذين يعملون في تغطية تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأوضح الاتحاد في بيان أن محمد نبوس، الذي كان يدير قناة صوت ليبيا على شبكة الأنترنت، لقي مصرعه خلال هجوم للقوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي، بعد أيام قليلة من استشهاد مصوّر قناة الجزيرة الفضائية، علي حسن الجابر، حين أطلق مسلحون النار على السيارة التي كانت تقله رفقة طاقم القناة في طريق عودتهم إلى بنغازي من بلدة قريبة.
وقال الأمين العام للاتحاد، آيدين وايت، إن ''وفاة نبوس خسارة فادحة لأسرته وللصحفيين في ليبيا''، وأضاف ''وسيتذكره زملاؤه لشجاعته في البحث عن الحقيقة والتزامه بأخلاقيات العمل الصحفي''.
جاء ذلك متزامنا مع إعلان وكالة الصحافة الفرنسية أنه تم إطلاق سراح اثنين من صحفييها إلى جانب مصوّر صحفي وأنهم وصلوا إلى تونس أول أمس.
وأوضحت الوكالة أن قوات العقيد الليبي، معمر القذافي، كانت قد ألقت عليهم القبض في وقت سابق من الأسبوع الماضي بالقرب من مدينة أجدابيا بشرق البلاد.
على صعيد متصل، أطلقت عشرات المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية حملة دولية من أجل الإفراج عن طاقم شبكة الجزيرة المحتجز في ليبيا، بالإضافة إلى محاسبة قتلة الشهيد علي حسن الجابر، رئيس قسم التصوير بالقناة.
وذكرت المنظمات في بيان أنها ''تحمّل النظام الليبي المسؤولية الكاملة عن سلامة كل الفريق المختطف، ويتهمون بشكل مباشر القذافي وأبناءه بارتكاب هذه الجريمة البشعة، والتحريض ضد مؤسسة صحفية وتعريض طاقمها للخطر''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)