الجزائر

حملة تحسيسية للتصدي للغش في الحصول على الامتيازات



يواصل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بتلمسان، حملته الإعلامية التحسيسية عبر كافة هياكله المنتشرة عبر الولاية، للتصدي لظاهرة الغش والتحايل في مجال الحصول على امتيازات الضمان الاجتماعي، والتي غالبا ما تتعلق بالأداءات التي ترتبط بالتأمين على المرض كالاستعمال المفرط لبطاقة الشفاء أو استعمالها من قبل غير صاحبها، إضافة إلى العطل المرضية المفتعلة أو ظاهرة الاحتفاظ ببطاقات الشفاء من قبل الصيادلة المتعاقدين، وهو يعد مخالفاً لما تقتضيه بنود الاتفاقية المبرمة معهم.ويلجأ بعض مهنيي الصحة، المتعاقدون إلى مطالبة المؤمن لهم اجتماعيا، أو ذوي حقوقهم بمبالغ إضافية، غير تلك المتفق عليها بموجب الاتفاقية النموذجية، على غرار العيادات الخاصة، ما يعد إخلالا بعلاقات الشراكة المبنية على الثقة المتبادلة، حيث يشدد الصندوق على التصدي لظاهرة التحايل والغش في مجال أداءات الضمان الاجتماعي، الذي يعد أهم انشغال لدى القائمين على الصندوق، إذ ارتأى الصندوق، اعتماد خطة اتصالية تستهدف جميع الفئات المعنية وفق مراحل.
وحسب بيان لوكالة "كناص" بتلمسان، فإن الغش في مجال الأداءات يعد تصرّفا غير مسؤول، يمس بديمومة المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، ويؤدي إلى فقدان الحق في التغطية، إذ تعتبر بطاقة الشفاء أداة قيمة وهامة في الحصول على العلاج، ويمكن أن تؤدي إساءة استعمالها إلى غرامات مالية ومتابعات قانونية، وهو ما يستدعي تقاسم مسؤولية التصدي لظاهرة الغش في استعمال الأداءات، حفاظا على المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، إذ يولي الصندوق، العناية القصوى لتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين، باتخاذه سلسلة من التدابير في مجال تبسيط الإجراءات الإدارية، وتطوير عدة خدمات إلكترونية، للاستجابة إلى طلباتهم المتزايدة في مجال الضمان الاجتماعي، اعتمادا على التكنولوجيات سريعة التطور، لبلوغ إدارة قادرة على التكيف باستمرار مع محيطها، وعلى التحسين المتواصل لمردوديتها وخدماتها وطرق تدخلها.
بعد أن بلغت مساحات الحرث 27 ألف هكتار من أصل 125 ألفا.. والي تلمسان يشدّد على الانتهاء من العملية قبل 15 جانفي المقبل
شدّد والي تلمسان، يوسف بشلاوي خلال الاجتماع المنعقد مؤخرا، بمقر الولاية والمتضمن المتابعة الميدانية لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024/2023، أمام رؤساء الدوائر بالولاية، على ضرورة تجنيد كل الوسائل والإمكانيات، وكذا إطارات الفروع الإقليمية للفلاحة المختصة للبلديات، والتكثيف من الخرجات الميدانية يوميا، لمرافقة وتأطير عملية الحرث والبذر، حتى يتم الانتهاء من العملية قبل 15 جانفي 2024، للوصل إلى 125 ألف هكتار المبرمجة هذا الموسم على مستوى الولاية لعملية الحرث والبذر، وهي نصيب الولاية من المشروع المبرمج على المستوى الوطني لهذا الموسم والمقدّرة ب03 ملايين هكتار، خاصة فيما يتعلق بالحبوب.
واعتبر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، أن عملية الحرث لحدّ الآن، بلغت على مستوى الولاية، 27 ألف هكتار، وهي العملية التي أكد بشأنها أنها غير مقبولة، خاصة وأن العديد من الفلاحين ربطوها بتأخر وشح الأمطار والجفاف الذي يضرب الولاية.
وشرع رؤساء الدوائر ال20 بولاية تلمسان، في خرجات ميدانية دورية للوقوف على سير هذه العملية، ومرافقة الفلاحين في شكل فرق في الميدان على غرار تلمسان، الحناية، صبرة، أولاد ميمون، شتوان، عين تالوت، سبدو، مرسى بن مهيدي، فلاوسن، هنين، مغنية، منصورة، ندرومة، بني بوسعيد، بني سنوس، باب العسة، بن سكران والغزوات، وهذا من أجل تقديم إرشادات ونصائح للفلاحين بغرض تطوير هذه الشعبة من جهة، وكذا لمراقبة مسار البذور والأسمدة التي استفاد منها هؤلاء الفلاحين بالمجان، بقرار من رئيس الجمهورية، كتعويض بسبب الجفاف الذي مس المنطقة خلال الموسم الماضي من جهة ثانية، مع تحسيسهم بأهمية اعتماد أنظمة السقي الحديثة، وتعميمها من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، لاسيما تلك المتعلقة بإنتاج المواد الاستراتجية مثل الحبوب، وهذا من خلال توفير البذور والأسمدة بصفة مجانية للفلاحين المتضررين من شح الأمطار، لتحقيق الزيادة في المردود الفلاحي وفي الإنتاج.
ويأتي ذلك، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، خلال مجلس الوزراء المنعقد مؤخرا، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العليا في البلاد لقطاع الفلاحة، لاسيما إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية، خاصة شعبة الحبوب بكل أنواعها، والرامية إلى تحقيق أمننا الغذائي، التي تندرج ضمن سياسة الدولة المنتهجة في ظل التحول الاقتصادي الراهن للجزائر.
في أوّل خرجة ميدانية بعد تنصيبه.. رئيس دائرة تلمسان يقف على وضعية المدارس الابتدائية
قام رئيس دائرة تلمسان، مهدي أكسور، القادم من دائرة أولاد دراج ولاية المسيلة، في أوّل خرجة ميدانية له مباشرة بعد تنصيبه من قبل الوالي يوسف بشلاوي، بالوقوف على وضعية كامل المؤسسات التعليمية المتواجدة عبر كامل إقليم دائرة تلمسان، وهذا تنفيذا لتعليمات وتوجيهات المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، والمتضمنة المتابعة اليومية والمستمرة لوضعية ظروف التمدرس.
وعاين أكسور، بالمناسبة، رفقة نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تلمسان، ومختلف المصالح التقنية المعنية، ظروف تمدرس التلاميذ بعدد من المدارس الابتدائية، منها المدرسة الابتدائية الشهيد أباجي محمود، والمدرسة الابتدائية الشهيد بريكسي نقاسة عبد الغني، والمدرسة الابتدائية الخطيب بن مرزوق، والمدرسة الإبتدائية الشهيدة بوجنان ربيعة، إلى جانب المدرسة الابتدائية أبو عبد الله محمد العباس التلمساني، أين وقف على الوضعية الآنية لكل ما يتعلق بوضعية التغذية المدرسية، والتدفئة والصيانة.
ومكّنت هذه الزيارة، المسؤول الأوّل عن الدائرة، من الوقوف شخصيا على النقائص الموجودة، حيث وجّه تعليمات لمصالح البلدية المعنية بتسيير المدارس الابتدائية، بضرورة التدخل العاجل والفوري للتكفل الجدي بالنقائص المسجلة على مستوى المدارس الابتدائية، التي تمت زيارتها وبتنفيذ كل الالتزامات المتفق عليها، وذلك بتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية تحت وصاية بلدية تلمسان .
بلدية سوق الثلاثاء.. خزان مائي جديد لتموين سكان مناطق الظل
تدعمت قرى كل من مناطق البناتنة والروسين وسيدي يحيى، ببلدية سوق الثلاثاء، بدائرة باب العسة الحدودية بتلمسان، بخزان مائي بسعة 500 متر مكعب، تم وضعه حيز الخدمة لتدعيم هذه المناطق الحدودية بالتموين بالمياه الصالحة للشرب.
ويندرج إنجاز هذه المنشأة المائية الجديدة، في إطار المساعي الدولة الرامية إلى الرفع من قدرات تخزين المياه الصالحة للشرب، ومنها تحسين خدمة تموين الساكنة بهذه المادة الحيوية لفائدة المناطق الحدودية والنائية. وبالموازاة مع ذلك، وضمن نفس الجهود، يجري حاليا إنجاز 4 آبار ارتوازية بسعة 3000 متر مكعب، من قبل مديرية الري ببلدية سوق الثلاثاء، حيث سيتم الانتهاء من أشغال انجاز الشطر الثاني من هذه الآبار، مع مطلع السنة القادمة 2024، ومن شأنها تدعيم مناطق البلديات الثلاثة بسوق الثلاثاء، وكل من بلديتي السواني وباب العسة.
باب العسة الحدودية.. توزيع 200 وحدة كاشف غاز بمناطق الظل
شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتلمسان، في تطبيق المرحلة الثانية، من مخطط مراقبة الشبكات الداخلية وتزويد الزبائن بكواشف غاز أحادي أكسيد الكربون في البيوت مجانا، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، الرامية إلى الحد من حوادث الاختناق بالغازات، الناجمة عن احتراق الغاز بأجهزة التدفئة، وسخانات المياه، والمواقد، حيث يتم وضع الجهازين بمكانين مختلفين بنفس المنزل.
وأكد مدير مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتلمسان، أن العملية التي ستتواصل على عدة مراحل، انطلقت عبر جميع بلديات الولاية، وستمس عدة أحياء وسكنات اجتماعية، والسكنات الاجتماعية الترقوية في أول مرحلة، مشيرا إلى أنه تم اختيار قرية البرانصية (أولاد سيدي سليمان)، ببلدية باب العسة الحدودية التي ستمس بها العملية 200 زبون، لإطلاق إشارة الانطلاق بولاية تلمسان، تحت إشراف الوالي يوسف بشلاوي، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي بحضور السلطات المحلية لدائرة باب العسة، مع تقديم نصائح من قبل أعوان مديرية توزيع تلمسان، حول طرق استعمال الأجهزة، والإرشادات الوقائية للاستعمال الآمن للتجهيزات الغازية.
وكانت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تلمسان، قد أصدرت قرارا عاجلا بسحب علامتين لكواشف الغاز من السوق الوطنية ومنع تسويقها، حيث تتمثل هاتين العلامتين في (مكسوال) و(أيمن)، وقد جاء هذا القرار، على خلفية عدم مطابقة هاتين العلامتين بمعايير السلامة المعتمدة، وكذا نتيجة الفحوصات الدقيقة والشاملة التي تقوم بها مصالح وزارة التجارة على عدة عينات من هذه الكواشف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)